في إطار تطورات قضية ملف الأسرة المعتصمة بايت بوعياش منذ الاسبوعى الماضي و الحركة الاحتجاجية التي تعرفها المنطقة التي تبنت قضيتها عقدت اللجنة التي كلفها المعتصم بمتابعة ملف الأرملة صباح هذا اليوم السبت 3 شتنبر حوارا مع بعض المسؤولن و المنتخبين بالإقليم على أرضية المطالب الثلاثة التي تطالب بها الأسرة و المحتجين و المتمثلة في إيجاد سكن قار لها، التطبيب المجاني و إجراء عملية لأحد أبنائها و اعتذار باشا المدينة للأسرة المعتصة و لساكنة بني بوعياش. وحضر هذا الحوار ثلاثة أعضاء من اللجنة التابعة للمحتجين بالإضافة إلى رئيس المجلس البلدي لامزورن، رئيس وقائد بلدية ايت يوسف وعلي، كاتب عام بلدية بني بوعياش إضافة إلى احد رجال الاعمال بالمنطقة. هذا وأكد أعضاء اللجنة أثناء إلقائهم لنتائج الحوار أمام الساكنة بمكان الاعتصام ببني بوعياش أن الحوار لم يسفرعن أي نتائج ايجابية ملموسة فيما يخص النقاط الثلاثة المذكورة المندرجة في الملف المطلبي باستثناء بعض الوعود التي تبقى نظرية فقط حسب تعبيرهم. كما أضاف أعضاء اللجنة أن الهدف الرئيسي من هذا الحوار المرفوض حسب تعبيرهم هو محاولة من السلطات لثنيهم على رفع المعتصم، مؤكدين أنهم مستمرين في المعتصم و الاحتجاجات إلى غاية الاستجابة الفعلية لمطالبهم، مؤكدين أنهم مستعدين لمواجهة أي كان من اجل تحقيقها. هذا ويعتزم المعتصمون تنظيم إضرابا عاما و شل الحركة بالمدينة غدا الاحد 4 شتنبر كشكل احتجاجي آخر من اجل إرغام المسؤولين على تنفيذ مطالبهم باسرع وقت مهددين بالتصعيد في إشكالهم الاحتجاجية في حالة استمرار المسؤولين تجاهل مطالبهم التي وصفوها بالعادلة والمشروعة.