انطلقت ليلة أمس الجمعة بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة،فعاليات الدورة الثالثة للأمسيات الرمضانية التي تنظمها المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة إلى غاية 25 رمضان المبارك. وتضمن برنامج الأمسية الرمضانية الأولى موشحات من أداء فرقة الهداية للسماع والمديح التابعة ل"جمعية زرياب للموسيقى والتنشيط الفني بالحسيمة"،وأمداح نبوية من أداء "فرقة النور" . وقال المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة بالحسيمة السيد كمال بن ليمون،في كلمة بالمناسبة،إن تنظيم هذه الدورة يأتي تعزيزا للدينامية الثقافية التي يشهدها الإقليم،وذلك بجعل الثقافة تواكب جميع المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية والعمل على إدراجها كعنصر أساسي في معادلة التنمية. وأكد السيد بن ليمون على ضرورة تكثيف جهود جميع الفاعلين والمهتمين بالمجال الثقافي من أجل بلورة مشروع ثقافي يستجيب للتطلعات الراهنة وينساق مع جميع الأذواق الثقافية،مبرزا أن الأمسيات الرمضانية أصبحت تقليدا ثقافيا سنويا. ويتضمن برنامج هذه الدورة فقرات موسيقية،وتنظيم محاضرة حول موضوع " شهر رمضان.. تجديد العهد مع الله" يلقيها الأستاذ عبد الله بوغوتة من "جمعية الهدى والنور" الثقافية والاجتماعية،وجلسة ثقافية حول "الثقافة الجهوية: أي دور للعامل الثقافي في مشروع الجهوية الموسعة"،بمشاركة كل من الأستاذ محمد لمرابطي،والدكتورين حسين الإدريسي وعبد السلام بوطيب. كما يشتمل على أمسية قرآنية لفائدة النساء تؤطرها "جمعية الصفاء لتنمية الأسرة"،ومحاضرة حول "شهر رمضان فرصة لا تعوض" يلقيها الدكتور عبد اللاوي عبد الحفيظ من "جمعية الهدى والنور والثقافة الاجتماعية". وستتميز هذه التظاهرة الثقافية والدينية والفنية،المنظمة في إطار شراكة بين المندوبية وجمعيات المجتمع المدني بالإقليم،بتنظيم حفل فني لمجموعة الكواكب للفنون الشعبية من مدينة تازة،ولقاء أدبي شعري وتكريم الشاعر الشاب محمد سرحان. وستتوج هذه الأمسيات الرمضانية بتنظيم حفل تقليدي لفائدة الأطفال الذين صاموا أحد أيام رمضان لأول مرة بمشاركة فرقة الحضرة النسائية التطوانية و"جمعية رؤى" للاهتمام بالأسرة بالحسيمة.