في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية والاتصالات في الجزر والصخور المحتلة القريبة من السواحل المغربية، أعلن وزارة الدفاع الإسبانية عن تحسينات في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. وتشمل هذه التحسينات حسب مصادر اعلامية اسبانية صخرتي النكور، وبادس، باقليم الحسيمة وجزر الشافاريناس باقليم الناظور. وحسب ذات المصادر فإن هذا المشروع سيتم تمويله من صناديق الاتحاد الأوروبي، وبلغت التكلفة التقديرية حوالي 600000 يورو. يركز المشروع على تطوير الاتصالات في هذه المناطق، عبر تقنية وصفها وزير الدفاع مارغريتا روبليس بأنها "فريدة" و"استراتيجية"، إذ تتيح وصول المعلومات إلى جميع مستخدمي الوزارة، بما في ذلك القوات المسلحة، "في الوقت والشكل المناسبين، مع احترام أمان المعلومات المطلوبة في كل حالة". ووفقا لذات المصادر فعلى الرغم من أن بعض هذه التكنولوجيا قد تم تركيبها بالفعل في هذه الصخور والجزر، فإن المشروع يتضمن مرحلة ثانية من التنفيذ.