قام الجيش الإسباني مؤخرا بتزويد الجزر المحتلة الخاضعة للسيادة الاسبانية، بالسواحل الشمالية للمغرب، بأجهزة اتصال عسكرية متطورة، اشتراها الجيش الاسباني، في اطار صفقة لتحديث اجهزة الاتصال في هذه النقط. وحسب ما كشفته تقارير إعلامية فقد كانت وزارة الدفاع الاسبانية، قد منحت عقدا لشركة متخصصة في الاتصالات، بميزاينة تقدر ب 685000 يورو، لتحديث شبكة الاتصالات الخاصة، بالمفارز العسكرية الواقعة على الجزر والصخور المحتلة قرب إقليمي الناظور ومليلية. وحسب المصدر ذاته، فان هذا الصفقة تهدف على وجه الخصوص الى توريد وتركيب معدات الاتصالات "الساتلية" لتكييف قدرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هذه الجزر مع البنية التحتية التي يتوفر عليها الجيش الاسباني في مجال الاتصالات . ويشمل هذا العقد كل من جزر اشفارن الواقعة بالقرب من الناظور، وصخرة النكور القربية من شاطئ اصفيحة، وشبه جزيرة بادس بإقليم الحسيمة، إضافة الى جزيرة البوران الواقعة في وسط المتوسط. وحسب مصادر مطلعة فان وزارة الدفاع الاسبانية أطلقت مؤخرا عدة عقود لتحديث تكنولوجيا الاتصالات الخاصة بالدفاع والأمن القومي، وذلك باعتماد تجهيزات بأعلى معايير الجودة والأمن.