لا حديث في أوساط سكان جماعة بني حذيفة مؤخرا سوى على محاولة عضو جهة طنجةتطوانالحسيمة ومعه المكتب المسير لجماعة بني حذيفة الوقوف ضد الحكم القضائي الصادر عن محكمة الاستئناف بالناظور عدد 775 الصادر بتاريخ 30/12/2014 والقاضي بإلزام جماعة بني حذيفة بإعادة بناء مسجد مهدمته قبل عدة سنوات، وتجهيزه وفتح أبوابه في وجه المصلين، وتسليم مفاتيحه لممثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحسيمة، حسب ما جاء في حكم نهائي صادر باسم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. مستغلين اسم الجماعة وضعف الرئيسة الجديدة وعدم درايتها بالأمور لصغر سنها من أجل الضغط على المسؤولين بمختلف الإدارات المتدخلة من أجل تغيير تصميم نمو جماعة بني حذيفة والذي تم تغييره سنة 2018 ولم تمر عليه 10 سنوات المطلوبة من أجل إعادة تغييره وذلك من أجل إزالة المسجد من التصميم ليتيح ذلك لهم البناء فوق أرض المسجد حسب ما اكده مستشار بمجلس الجماعة. وحسب ذات المصدر فان أطوار القضية تعود الى سنة 2004 حين قامت الجماعة القروية لبني حذيفة بوضع تجزئة في مركز البلدة فوق أرض المسجد مدعية أنها أرض تابعة للأملاك المخزنية لكن في الأصل هي مسجد مبني منذ الخمسينيات وتقام فيه الصلوات الخمس وقد تم تخصيص القطعة الارضية للمستوصف و لإدارة البريد واستثني المسجد الذي هو صاحب الارض و قامت بهدم المسجد بعد محاولات متكررة لهدمه و كان السكان يعارضون قرار الهدم لكن الجماعة القروية قامت بهدمه ليلا و بيعت و قسمت أراضيه فيما بين مجموعة معروفة في أوساط الجماعة و بعد ذلك تحركت وزارة الأوقاف ورفعت دعوى قضائية ضد الجماعة استمرت الى أواخر سنة 2014 حيث حكمت المحكمة لصالح إعادة بناء المسجد في مكانه الأصلي و هو ما استحسنته الساكنة و أسسوا لذلك جمعية لإعادة بنائه و وضعوا تصميم هندسي للمسجد و طلبوا الترخيص وفقا للقانون و وافقت عليه اللجنة المكلفة بالترخيص بعمالة الحسيمة و بعد ذلك توقفت المسطرة لأسباب يجهلها السكان . ويشاع لدى عامة السكان على لسان عضو الجهة أنه استغل معارفه لتوقيف الترخيص والبناء بل أكثر من ذلك يضغط على مدير الوكالة الحضرية للحسيمة من أجل تغيير تصميم نمو مركز الجماعة ليتيح له البناء فوق أرض المسجد وفوق حكم قضائي نهائي في تحد لمنطوق حكم المحكمة وتحد للسلطات خاصة عامل صاحب الجلالة على إقليمالحسيمة ولرئاسة النيابة العامة. جدير بالذكران الساكنة متمسكة بإعادة بناء المسجد في مكانه الأصلي وتنفيذ الحكم كما هو ولها أمل كبير في السيد عامل صاحب الجلالة على إقليمالحسيمة الجديد، وتطالب من مدير الوكالة الحضرية للحسيمة بالثبات وعدم الوقوع في المحظور لان الساكنة مستعدة للدفاع عن المسجد بكل الطرق القانونية وتذكر المتدخلين الاخرين بخطب صاحب الجلالة الملك عاهل البلاد التي تأكد دائما على الزامية احترام القانون والصرامة في تنفيذه ويذكر أن مركز جماعة بني حذيفة يتوفر على مسجد واحد ويعرف اكتظاظا كبيرا في عدد المصلين خاصة خلال يوم الجمعة والأعياد والتراويح وأصبح من الضروري جدا بناء مسجد آخر ليستوعب عدد المصلين المحليين والوافدين من المناطق المجاورة.
