أنهى قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالرباط التحقيق في ملف الشق الثاني من نازلة الحسيمة المتابع فيها 18 متابعا من بينهم فلاح ودركيين. ووجهت للمتهمين تهم مخالفة ضوابط عسكرية عامة والارتشاء والارشاء وتهريب المخدرات وتكوين عصابة إجرامية، والمشاركة في المخدرات ومخالفة الضوابط والارتشاء وتكوين عصابة إجرامية، كل حسب المنسوب إليه. وانطلقت التحريات بناء على معلومات بشأن مدى تلقي رئيس لسرية الدرك بالحسيمة إتاوات شهرية من رؤساء المراكز التابعة لنفوذه، وابتزاز أصحاب قوارب الصيد لغض الطرف عن مزاولتهم الصيد في المناطق الممنوعة... كما تم التحقيق في مدى التعاطي للرشوة والتعامل مع مروجي المخدرات خاصة المسمى عبد السلام الذي تٌسَهَّل له عمليات تهريب المخدرات عبر الطريق العمومي، وابتزاز عاهرات منطقة إساكن وبائعي المشروبات الكحولية، تبعا لمصدر أمني، إلا أن أغلب المتهمين نفوا المنسوب إليهم. ونسب تمهيديا إلى المتهم الأخير الذي يتعاطى تهريب المخدرات لفائدة المسمى عبد الرحيم أنه قام بما يُناهز أربعين عملية، حيث نقل المخدرات وسلمها لوسطاء بمكان يدعى تزينتش مرورا بإساكن، مضيفا حسب نفس المصدر أنه كان يتفاوض على المبلغ لتمكينه من عملية المرور بالطريق عبر السيارات المحملة بالمخدر، إلا أنه أنكر المنسوب إليه أمام الشرطة القضائية