شهدت مدينة طنجة على غرار مدن مراكشوفاس، مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من الاساتذة، لتجديد مطالبهم بإسقاط النظام الأساسي والاستجابة لمطالبها المختلفة. ورفع المشاركون في هذه المسيرة لافتات تضمنت أبرز مطالبهم، من قبيل إسقاط التعاقد، والزيادة في الأجور، وضمان الكرامة، وسحب النظام الأساسي الجديد وتعويضه بآخر عادل ومنصف ومحفز على حد تعبيرهم. كما رفع المشاركون في الاحتجاجات شعارات تنتقد الحكومة ووزارة التربية الوطنية، وفشلها في تدبير ملف التعليم، محملينها مسؤولية الاحتقان وهدر الزم المدرسي للتلاميذ. واكد المحتجون رفضهم لمخرجات أي حوار لا يتم إشراكهم فيه، ولا يستجيب لمختلف المطالب العامة والفئوية، بعيدا عن الحوارات المغشوشة، وعن سياسة التسويف. كما أعرب الأساتذة المحتجون عن رفضهم للدعم التربوي الذي أعلنت عنه الوزارة الوصية خلال العطلة البينية، مؤكدين أنه تم اللجوء لأشخاص لا علاقة لهم بالمجال من أجل إسكات الآباء وليس لتدارك الزمن المدرسي. وتأتي هذه الاحتجاجيات استجابة لنداء تنسيقية التعليم، والذي يتضمن اضرابا عن العمل بالنسبة للاطر الادارية، ومسيرات موزعة على مدن فاس، طنجةومراكش.