بعد مرور 49 سنة عن وفاة البطل الأمازيغي محمد بن عبد الكريم الخطابي الملقب في أدبيات الأمازيغ بمولاي موحند ، الرجل الفذ والقائد المغوار، المدرسة التحررية العالمية. تخليدا لهذه الذكرى نظم طلبة تمسمان بإحدى القاعات ببودينار المركز، نشاطا ثقافيا تحت شعار "ثنفاس مولاي موحند"،وذلك يوم 6 فبراير2012 الذي يتزامن مع اليوم الذي توفي فيه أسد الريف. تضمن هذا النشاط الثقافي التنويري الإشعاعي، فقرات متنوعة وعلى رأسها محاضرة من تأطير الأستاد وإبن قبيلة تمسمان "عبدالسلام سومع " حيث تم التطرق إلى التعريف بالشخصية المثالية (محمد بن عبد الكريم الخطابي)، والمراحل التي مر منها في مسيرته النضالية (من أجدير 1882 إلى مصر 1963) وشهد هذا الموضوع تدخلات وتساؤلات مكثفة، من طرف الحضور (الأساتذة ، الطلبة، الفاعلين الجمعويين والتلاميذ ...) . موازيا مع المحاضرة تضمن هذا النشاط أيضا مقاطع فكاهية من إنتاج تلاميذ الثانوية بتمسمان، (سكيتش نكت...) . وطبقا لبرنامج النشاط تم توجيه أسئلة ثقافية التي تتمحور حول هذه الشخصية التاريخية . والوقوف إلى بعض القصائد الشعرية في مدح مولاي موحند . وفي الختام كإجلال وإكبار لشهداء الحقيقيين، للمغرب تم قراءة الفاتحة ترحما عليهم. عن لجنة الإعلام