يعتقد الكثير ان نزول شباب الريف (كرة القدم) الى القسم الثاني هواة هو قرار وفعل سياسيين وعقاب جماعي للمنطقة بعد حراك الريف وما كاله من تهم للدولة ..إضافة إلى رفع الجماهير الرياضية المساندة للفريق الحسيمي لشعارات مناوئة للسياسات العمومية والممجدة لمعتقلي الاحتجاجات الشعبية السابقة .. لكن البعض يرى ان الاعتقاد السالف الذكر غير صحيح إطلاقا بل عكس ذلك فالدولة آلت اهتماما اكبر للشأن الرياضي على مستوى إقليمالحسيمة ببنائها لملعب بمواصفات عالمية وبدعمها السخي لأغلب الفرق وللفعاليات الرياضية المحلية ولتشجيعها على تنظيم دوريات مستمرة ، والانفتاح الملحوظ للسلطات الإقليمية على الشأن العام الرياضي الإقليمي والمحلي واحتضانه المستمر ..في سياق اهتمام أوسع للدولة بالمنطقة تجسده مشاريع تهم جوانب أخرى مثل البنيات التحتية والاستثمارات الوازنة بالمجال السياحي .. ويؤكد هذا المنظور على أن الأمر يتعلق فقط بتعاقب سوء تسيير الفريق خلال المرحلة الأخيرة وما تلا ذلك من نكسات للفريق العريق الذي تأسس سنة 1953 . وتذهب الرؤية الرسمية في هذا الشأن إلى كون الاخفاقات الأخيرة للفريق العريق هو في جزئه الاكبر نتيجة تخلي أعيان الإقليم وميسوري المدينة عن دعم الفريق وعدم الاستمرار في الأخذ بيده .. ويرى آخرون أن الوضع الذي آل إليه الفريق الأول لكرة القدم بالحسيمة هو نتيجة تطاحنات خفية بين مسيرين متعاقبين وبين من وراءهم من متحكمين في الشأن الرياضي وانسياقهم مع مزايدات تمتد الى ما هو سياسي وانتخابي . فيما يرى بعض آخر أن الأمر عادي وأن تألق الفرق الرياضية أو إخفاقها مسألة طبيعية وعادية بالقياس على فرق عريقة منها الأوربية .. بين هذا وذاك ، ما هي الأسباب الحقيقية وراء هذا السقوط الكبير والمتواصل ؟! - كل التوفيق لفريق اتحاد امزورن ولما تبقى من الفرق الاخرى .