ساهمت التساقطات المطري التي شهدها إقليمالحسيمة والاقاليم المجاورة، خلال الأيام الأخيرة، في إنعاش المخزون المائي، لسد محمد بن عبد الكريم الخطابي وزيادة نسبة ملء، التي تراجعت إلى أدنى المستويات جراء ندرة التساقطات المطرية خلال الموسم الحالي وكذا خلال الموسم الماضي. ورفعت الأمطار الأخيرة حقينة السد بأزيد من 2 مليون متر مكعب، حيث ارتفع كمية المياه، من 3 ملايين الى 5,2 مليون متر مكعب، وذلك بنسبة ملء بلغت 45 في المائة، مقابل 25 في المائة بداية الأسبوع الماضي. ويذكر ان سد محمد بن عبد الكريم الخطابي بني سنة 1981، ويعتبر المصدر الرئيسي للتزود بالماء الصالح للشرب لمدينة الحسيمة وإمزورن وبني بوعياش، وأجدير، والجماعات المجاورة، مع الجر الجهوي من محطة أجدير إلى جماعات آيت قمرة، والرواضي، وسنادة، وبني بوفراح وبني جميل ومسطاسة.