توفي، ليل امس الاثنين، أحد الطالبين اللذين جرى نقلهما صوب الدارالبيضاء على وجه السرعة على متن مروحية، على إثر إصابتهما بحروق وصفت ب"الخطيرة" في حادث اندلاع نيران أتت على جناح بالحي الجامعي بوجدة. ونعى عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة بالنيابة، في منشور على الموقع الرسمي للكلية، الهالك (ح. ب)، الذي كان يتابع دراسته في الكلية عينها ويتحدّر من إقليمجرسيف. وكان حريق "مهول"، مجهول السبب إلى حدود الساعة، اندلع في جناح (E) الخاص بالذكور في حوالي الساعة السادسة من صباح امس، نُقل على إثره 24 طالباً إلى مستشفيي الفارابي الجهوي والجامعي بوجدة. وكان ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، قد اكد أن حالة اثنين من بين أربعة طلبة ضحايا الحريق الذي اندلع صباح الاثنين بأحد أجنحة الذكور بالحي الجامعي لمدينة وجدة، حرجة.
وأوضح المسؤول في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك" : " بفضل التعليمات الملكية السامية ومجهودات السلطات وكافة الاطر تم نقل الطالبين المصابين بحروق بليغةً الى المستشفى المتخصص في علاج الحروق بالدارالبيضاء عبر مروحية خاصة لتلقي العلاجات اللازمةً.