أعلن المستشفى المتخصص في عالج الحروق بالدارالبيضاء ليلة امس الإثنين، وفاة طالب في مقتبل العمر، متأثرا بإصابته التي تعرض لها اثر اندلاع حريق وسط جناح الذكور وكان الطالب العشريني "ح.ب" المنحذر من مدينة جرسيف، من بين ضحايا الحريق الذي اندلع وسط جناح الذكور بالحي الجامعي، حيث أصيب بحروق من الدرجة الأولى، تطلبت حالته نقله رفقة طالب اخر الى مستشفى الدارالبيضاء، لتلقي العلاجات اللازمة، الا أن القدر كان له كلمته ويلقى الضحية حتفه مخلفا وراءه حزن عميق بين زملاءه وعائلته. وكشف رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، أنه بفضل التعليمات الملكية السامية وكذا مجهودات السلطات وكافة الأطراف تم نقل الطالبين المصابين بحروق بليغة الى المستشفى المتخصص في علاج الحروق بالدارالبيضاء عبر مروحية خاصة لتلقي العلاجات اللازمة". كما نعى رئيس الجامعة عبر منشور بالموقع الرسمي للجامعة، الهالك. وكانت السلطات المحلية بعمالة وجدة أنجاد قد أفادت، أمس الاثنين، أن حريقا اندلع، حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم، بأحد أجنحة الحي الجامعي في جامعة محمد الأول بوجدة، حيث تدخلت مصالح الوقاية المدنية التي تمكنت من إخماد النيران بشكل نهائي على الساعة السابعة والنصف صباحا. وأوضحت السلطات المحلية أنه جرى إسعاف 24 طالبا، تنوعت إصاباتهم ما بين حروق متفاوتة الخطورة، وحالات اختناق، وحالة صدمة نفسية، وجروح وإصابات أخرى، ليتم نقلهم جميعا إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الفارابي، حيث استدعت الحالة الصحية الحرجة لأربعة منهم التوجيه إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بالمدينة نفسها. وقد تم فتح بحث من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن حيثيات وأسباب اندلاع هذا الحريق.