اثأر قرار وزير التعليم والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بنقل مشروع المركز الجهوي للبحث وتقييم القنب الهندي من الحسيمة الى طنجة، حالة من الاستياء وسط المهتمين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعبروه قرار يرسخ منطق الإقصاء الذي نهجته الحكومات المتعاقبة ضد الإقليم. وامتنع عبد اللطيف ميراوي، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة ، عن إحداث هذا المركز بالحسيمة، واختار نقله إلى مدينة طنجة ؛ رغم أن جامعة عبد المالك السعدي كانت قد قررت إحداثه بالإقليم . وتساءل عدد من المهتمين، عن الاسباب التي دفعت الميراوي الى الامتناع عن إحداث المركز المذكور بالحسيمة، حيث أوضع بعضهم أن الرجل يسعى الى إحداثه بمدينة بطنجة لأسباب سياسية، او شكل من الانتقام ضد قيادات سابقة من الحزب منحدرة من الاقليم. وتجدر الاشارة ان جامعة عبد المالك السعدي، كانت قد رصدت ميزانية تقدر بحوالي مليار و300 مليون سنتيم، لبناء هذا المركز باقليم الحسيمة، كما أطلقت الدراسات التقنية الخاصة بهذا المشروع. وكان مجلس جامعة عبد المالك السعدي قد صادق على احداث المركز الجهوي للبحث حول القنب الهندي باقليم الحسيمة، وذلك خلال انعقاد مجلس الجامعة نهاية شهر اكتوبر الماضي بالكلية المتعددة التخصصات بالعرائش.