دعت جبهة العمل السياسي الأمازيغي، إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعكلة رسمية مؤدى عنها على غرار الأعياد والعطلة الرسمية. وقالت الجبهة، في مذكرة ترافعية لها، ان الاحتفال ب"إيض ن يناير"، "اتخذ امتدادا شعبيا عابرا للتراب الوطني، مشيرة إلى أن المجتمع المدني بمختلف أطيافه وتلاوينه، جودت من هذا الاحتفال وأسهمت في إخراجه من لبوسه التقليدانية إلى الحداثة". وتابعت، أن "المؤسسات المنتخبة والفاعلين الترابيين انخرطوا بقوة في الاحتفال بهذه المناسبة وتمويلها ودعمها، مبرزة، أن مطلب ترسيم العطلة الأمازيغية استقطب اهتمام البرلمانيين بكثافة غير مسبوقة، علاوة على سيل من المذكرات وجهها الفاعلون المدنيون إلى الديوان الملكي". وأشارت الجبهة، إلى أنه لا مبرر "للاستمرار في تجاهل مطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية، أمام قوة هذه المؤشرات ودلالتها عى توافر المرتكزات الضرورية للاعتراف". واسترسلت، "نحن اليوم أمام تراكم قانوني مهم يعضد وضع الأمازيغية في هياكل الدولة أفقيا وعموديا، بصدور القرار الملكي القاضي بالنهوض بالأمازيغية هوية ولغة وثقافة وتعزيز مكانتها في المجال التربوي والاجتماعي والإعلامي الذي أعلن عنه الملكفي خطاب أجدير يوم 17 أكتوبر 2011 ثم اعتراف الدستور المغربي بالأمازيغية لغة رسمية، ثم صدور القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم ةفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية". وجددت الجبهة، في ختام مذكرتها، بالمطالبة بإقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها لسنة 2971، 2021.