جدد "التجمع العالمي للأمازيغ" مطالبه بإقرار رأس السنة الأمازيغية، الموافق ل13 يناير 2021 وفاتح إناير من السنة الأمزيغية 2971، عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها. وطالبت الجمعية، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، باقرار 13 يناير من كل سنة عطلة رسمية مؤدى عنها على غرار الأعياد، والعطلة الرسمية، مشددا على أن هذا الإقرار "لن يحقق فقط استجابة رمزية لحدث تاريخي له دلالاته، وإنما يروم، أيضا، لتمكين المواطنين من يوم عطلة لممارسة حقهم في الاحتفال بهذه المناسبة الشعبية الوطنية". وأضاف التجمع "أن المغرب انخرط بحزم في ورش إعمال المصالحة مع الأمازيغية لغة، هوية وثقافة"، مشيرا إلى "أن رأس السنة الأمازيغية، أصبح موعدا وطنيا تعم خلاله مختلف مناطق بلادنا احتفالات بقدوم هذه السنة الجديدة، مّا جعل منه مطلبا شعبيا بامتياز، وهو الأمر الذي لم يعد ينسجم مع موقف تجاهل هذا الحدث التاريخي، والاحتفال الشعبي الكبير". واعتبر التجمع العالمي للأمازيع أن "المتغيرات الدستورية، والتحولات المجتمعية"، أدت إلى إعلان الشعب المغربي بكل مكوناته عن "مصالحة ثقافية، وتاريخية مع أمازيغيته، وهو العنوان البارز لهذه المصالحة، والمعانقة الشعبية للعمق الأمازيغي لتاريخ وطننا". وكان التجمع العالمي الأمازيغي السنة الماضية، قد دعا كل "المواطنين والأحزاب والجمعيات والمنظمات والقبائل المغربية إلى مقاطعة العمل والدراسة، يوم 13 يناير، عملا بمبدأ الترسيم الشعبي ومن أجل انتزاع الترسيم الرسمي لرأس السنة الأمازيغية عيداً بعطلة".