تقديم: هل يعلم " أصدقاؤنا " الجمهوريون بالريف أو بالمغرب ، أن الطرح السياسي والفكري والتنظيمي ، في الوضع الراهن ، محليا وإقليميا وأمميا ، الذي يستطيع تقديم إجابة علمية ثورية ، لطبيعة النظام الطبقي السائد ببلادنا ، وبناء مؤسسات جديدة ، لتشييد وترسيخ العدالة الإجتماعية ، المساواة ، الكرامة ، المواطنة والحريّة ، … إلخ ، يعني أن ينعم ويتمتع شعبنا بكل طبقاته الاجتماعية الكادحة وفئاته المقهورة ، بالإزدهار الثقافي والمساواة والديمقراطية وتصفية الإحتلال الإمبريالي على كافة التراب الوطني ، وتحقيق النمو والتطور في مختلف مناحي الحياة ، بناء / تأسيس مجتمع جديد مستقل . مجتمع متضامن متنوع تقدمي علماني ثوري ، يقدم للحضارة الإنسانية الشيئ الجديد ، المساهم الفعّال من موقع تقدمي إنساني ذو بعد أممي ، محب للسلم والسلام ، الرفاه والتقدم والإبداع ، والمدافع الشرس على قضايا الشعوب الثورية من أجل التحرر من كافة ألوان الإستغلال و الإضطهاد الطبقي والقومي والديني …إلخ . إن مثل هذا الطرح السياسي الثوري ، لا يمكن تحقيقه إلا عبر المشروع السياسي والفكري والتنظيمي للطبقة العاملة والفلاحين الفقراء وكافة الكادحين ، المستمد مشروعيته من صلب التحالف الطبقي العمالي - الفلاحي الثوري ، هذه الطبقات الإجتماعية التي من مصلحتها التغيير والثورة في عصرنا ، وبناء أسلحتها التنظيمية والفكرية والسياسية والعسكرية من أجل التغيير الجذري والثوري ، لتشييد دولة جديدة ، الجمهورية الوطنية الديمقراطية الشعبية ، / الجمهورية الجديدة الثورية / المناقضة لدولة الإستعمار الجديد / التحالف الطبقي الملكي التبعي السائد بالبلاد / المعمرين الجدد / ما معنى أن تكون مناضل / ناشط جمهوري في عصرنا ؟ 1 - الجمهورية أم الجمهوريات ربما الحديث عن الجمهورية جمهوريات قد يصدم أصحاب الرؤى المثالية والقوالب الجامدة / الجاهزة ، بينما في الواقع طبقيا ، فمنذ المرحلة العبودية وجدت الجمهورية ، فكانت جمهورية أسياد العبيد ، يعني جمهورية الأقلية من الأسياد من أجل السيطرة على السواد الأعظم من الشعب . وبعد ذلك عرف تاريخ الإنسانية جمهورية الإقطاعيين والنبلاء ضد الأقنان ، ولاحقا الجمهورية البرجوازية ضد البروليتارية في البلدان الرأسمالية الإمبريالية ، والجمهورية الكمبرادورية /Comprador / التبعية ضد الجماهير الشعبية في المستعمرات وأشباه المستعمرات والمستعمرات الجديدة ، " وبفضل الثورة الإشتراگية بقيادة شيوعية في روسيا ، شهد شهد الإتحاد السوفياتي زمن لينين وستالين جمهورية / ديمقراطية / البروليتارية ، كما شهدت الصين الماوية جمهورية ديمقراطية شعبية من طراز جديد . " ( ناظم الماوي ٫ الديمقراطية القديمة البرجوازية أم الديمقراطية الجديدة الماوية ، مقال منشور في موقع الحوار المتمدن ) بينما جميع الجمهوريات التي انبثقت في القرن العشرين / عصر الرأسمالية الإحتكارية والثورة الإشتراكية / خارج القيادة الفعلية والعملية للطبقة العاملة وحزبها الثوري ، إما إنتهت إلى الفشل والهزيمة ، وإما قامت بتجديد التبعية للرأسمالية الإمبريالية العالمية ، وأضحت إلى جمهورية كمبرادورية أوليغارشية / Oligarchy ، " إن العالم الْيَوْمَ يجتاز عصرا جديدا من الثورات والحروب ، عصر يتحتم فيه زوال الرأسمالية و إزدهار الإشتراكية ، فإذا سعينا في مثل هذه الظروف إلى إقامت مجتمع رأسمالي في الصين خاضع للديكتاتورية البرجوازية ، بعد هزيمة الإمبريالية والإقطاعية ، أفلا يكون ذلك مجرد وهم ؟ وعلى الرغم من أن تركيا الكمالية الصغيرة الخاضعة للديكتاتورية البرجوازية قد ظهرت بعد الحرب الإمبريالية العالمية الأولى وثورة أكتوبر ٫ [ وهنا تندرچ أيضا تجربة الثورة الريفية / الجمهورية الريفية / تحت قيادة محمد إبن عبد الكريم الخطابي بالريف شمال المغرب ، ( التي تأسست عبر المقاومة المسلحة ضد الاستعمار الامبريالي العالمي وخاصة الإسباني ، عام 1921 م ، بعد الحرب الإمبريالية العالمية الأولى وثورة أكتوبر الإشتراكية سنة 1917 م ) ، إلا أنها تعرضت للهزيمة بعد ستة سنوات من الصمود والمقاومة . إضافة إلى الجمهورية الصحراوية و الجمهورية الفلسطينية العاجزتين في التحرر والإستقلال في ضَل القيادة للبرجوازية الصغيرة . الفقرة التي توجد بين المعقوفتين ، إضافة من عندي ] من جراء الظروف خاصة ، ( نجاح البرجوازية التركية في صد العدوان اليوناني وضعف البروليتاريا ) فلن تكون هناك تركيا ثانية على الإطلاق (…) وفضلا عن ذلك ، فإن تركيا الكمالية لم يسعها في نهاية الأمر إلا أن ترمى هي الأخرى إلى أحضان الإمبريالية الأنجلوفرنسية ، متحولة يوم بعد يوم إلى شبه مستعمرة وإلى جزء من العالم الإمبريالي الرجعي . " ( ماوتسي تونغ ، المجلد الثاني ، ص 495; 496 ) وقال ستالين أيضا " إن الثورة الكمالية ( *) ثورة للفئة العليا ، ثورة للبرجوازية التجارية الوطنية ، نشأت خلال نضال ضد الإمبرياليين الأجانب ثم إتجهت من حيث جوهرها ، في أثناء تطورها اللاحق ، ضد الفلاحين والعمال وضد جميع إمكانيات الثورة الزراعية . " ( راجع ستالين ، حديث مع طلبة جامعة صون يات صن ، ؛ ماو تسي تونغ ، المجلد الثاني ص 535. ) (*) - كان كمال ممثلا للبرجوازية التجارية التركية في أيام ما بعد الحرب العالمية الأولى ، فبعد أن وضعت تلك الحرب أوزارها ، حرض الإمبرياليون البريطانيون اليونان التابعة لهم على القيام بالعدوان المسلح ضد تركيا ، ولكن الشعب التركي ، بمساعدة الإتحاد السوفياتي هزم القوات اليونانية عام 1922م وفِي عام 1923 م إنتخب كمال رئيسا لجمهورية تركيا " ماو تسي تونغ ، المجلد الثاني ، ص 535 . 2 - سمات عصرنا وطبيعة ومضمون الدولة الجمهورية المنشودة مما لاشك فيه ، فالنضال من أجل تأسيس / بناء الجمهورية بالريف أو بالمغرب في حاضرنا ، ينبغي على كل منخرط /ة فعلا وقولا في هذا المشروع العظيم ، مشروع النضال والتغيير والثورة من أجل الجمهورية ببلادنا ، أن يستوعب العصر الذي نعيش فيه ، وفهم بشكل عميق وواسع طبيعة المجتمع الريفي والمغربي في علاقته بالمجتمعات الإقليمية والعالمية ، واستيعاب أيضا المهام السياسية والفكرية والتنظيمية المطروحة على جدول أعمال الشعوب في عصرنا ، من أجل الإنتصار على أعدائها الطبقيين المستغلين والمضطهدين والمستعمرين ، للتحرر من كافة ألوان وأصناف الإستغلال والإضطهاد الطبقي والقومي والديني ،…إلخ ولفهم عصرنا وطبيعة الجمهورية التي تحتاجها الشعوب في المستعمرات وأشباه المستعمرات والمستعمرات الجديدة ، وبلادنا ينتمي الى هذه المجتمعات ، نقتطف لكم فقرات في غاية الأهمية كتبها ماو تسي تونغ ، تعالج هاتين المسألتين : مسألة العصر ومسألة طبيعة الجمهورية ، من مختلف الزوايا بعمق نظري وسياسي قل نظيره ، وهي كالتالي : " تواجه الأمم والشعوب المضطهدة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية المهمة الملحة مهمة محاربة الإستعمار وأتباعه ، إن التاريخ ألقى على عواتق الأحزاب البروليتارية في هذه المناطق رسالة مجيدة هي أن ترفع عاليا راية معارضة الإستعمار القديم والجديد وتحقيق الإستقلال الوطني والديمقراطية الشعبية وأن تقف في مقدمة الحركة الوطنية الديمقراطية الثورية وأن تكافح من أجل مستقبل إشتراكي " ( ماو تسي تونغ ، إقتراح حول الخط العام للحركة الشيوعية العالمية 14 يونيو 1963 م ) " في هذا العصر إذا نشبت في أي بلد مستعمر أو شبه مستعمر ثورة موجهة ضد الإمبريالية ، أي ضد البرجوازية العالمية الرأسمالية ، فهي لا تنتسب إلى الثورة الديمقراطية البرجوازية [ الجمهورية البرجوازية ] العالمية بمفهومها القديم بل تنسب إلى مفهوم جديد ، ولا تعد جزءا من الثورة العالمية القديمة البرجوازية والرأسمالية ، بل تعد جزءا من الثورة العالمية الجديدة ، أي جزءا من الثورة العالمية الإشتراكية البروليتارية [ الجمهورية الإشتراكية البروليتارية ] ، وإن مثل هذه المستعمرات وشبه المستعمرات الثورية لم تعد في عداد الجبهة الرأسمالية العالمية المضادة للثورة ، بل أصبحت حليفات للجبهة الإشتراكية العالمية الثورية " ( ماو تسي تونغ ، الثورة الصينية جزء من الثورة العالمية ، المجلد الثاني ) " لقد أكد لينين أن الإمبريالية هي رأسمالية إحتكارية طفيلية أو متعفنة محتضرة ، وأنها المرحلة الأخيرة من مراحل تطور الرأسمالية ، ولهذا فإنها عشية الثورة البروليتارية ، ويمكن الوصول إلى التحرر البروليتاريا عن طريق الثورة فقط وليس عن طريق الإصلاح بالتأكيد ، وعلى حركات تحرر البروليتاريا في البلدان الرأسمالية أن تتحالف مع حركات التحرر الوطني في المستعمرات والبلدان التابعة ، وهذا التحالف يمكنه سحق تحالف المستعمرين مع قوى الإقطاع والكومبرادور والرجعية في المستعمرات والبلدان التابعة ولهذا فإنه سيضع لا محالة حدا نهائيا للنظام الإمبريالي في العالم أجمع " ( عاشت اللينينية ، بكين ، دار النشر باللغات الأجنبية ، 1960 م " إن الحرب [ الحرب الإمبريالية العالمية الأولى ] وثورة أكتوبر [ ثورة الإشتراكية السّوفياتية ] في روسيا قد حولتا المسألة القومية من كونها جزءا من الثورة الديمقراطية البرجوازية [ الجمهورية البرجوازية ] إلى جزء من الثورة الإشتراكية البروليتارية [ الجمهورية الإشتراكية ] ، ولقد قال لينين منذ وقت بعيد يعود إلى أكتوبر 1916 م في مقاله : تلخيص للمناقشة حول حق الأمم في تقرير مصيرها ؛ إن النقطة الأساسية في المسألة القومية ، وهي حق الأمم في تقرير مصيرها ، لم تعد جزءا من الحركة الديمقراطية بمعناها العام ، إذ أنها أصبحت من جزءا من الثورة الإشتراكية البروليتارية [ الجمهورية الإشتراكية ] بمعناها العام " ( ماو تسي تونغ ، المجلد الثاني ، ص 482 . ) " وإزاء الوضع الراهن ، فإن جميع ' الأبطال ' في المستعمرات وشبه المستعمرات ، إما أن يقفوا إلى جبهة الإمبريالية ويصبحوا جزءا من القوى المضادة للثورة في العالم ، وإما أن يقفوا إلى الجبهة المناهضة للإمبريالية ويصبحوا جزءا من القوى الثورية في العالم . لا بد لهم أن يختاروا بين هذين الطريقين وليس ثمة طريق ثالث " ( ماو ، المجلد الثاني ، ص 496 ) " وهكذا فإن الأشكال المتنوعة لنظام الدولة في العالم لا تخرج ، من حيث الأساس ، عن إطار ثلاثة أنواع وفقا للطابع الطبقي لسلطتها السياسية : أ - الجمهورية الخاضعة لديكتاتورية البرجوازية "الملكية الخاضعة لديكتاتورية البرجوازية". ب - الجمهورية الخاضعة لديكتاتورية البروليتاريا ج - الجمهورية الخاضعة لديكتاتورية المشتركة لعدة طبقات ثورية . "ماو تسي تونغ ، المجلد الثاني ، ص 48" إن الجمهورية الديمقراطية الجديدة تختلف عن الجمهورية الرأسمالية ، من النمط الأوربي الأمريكي القديم والخاضعة لديكتاتورية البرجوازية ، إذ أن هذه الأخيرة هي جمهورية الديمقراطية القديمة التي قد فات أوانها ، ومن جهة أخرى فإنها تختلف أيضا عن الجمهورية الإشتراكية من النمط السوفياتي والخاضعة لديكتاتورية البروليتاريا ، (…) ، وأكيد أنها ستصبح الشكل السائد لتركيب الدولة والسلطة السياسية في جميع البلدان المتقدمة صناعيا . ولكن مثل هذه الجمهورية ، خلال فترة تاريخية معينة لا تصلح للثورات في البلدان المستعمرة وشبه المستعمرة ، ولذا فلابد أن يتبنى خلال تلك الفترة التاريخية المعينة شكل ثالث للدولة في ثورات جميع البلدان المستعمرة والشبه المستعمرة ألا وهو جمهورية الديمقراطية الجديدة ، وبما أن هذا الشكل مناسب خلال فترة معينة فهو شكل إنتقالي ، ولكنه ضروري لا بديل له " ( ماوتسي تونغ ، سياسة الديمقراطية الجديدة ) " إن الجمهورية التي يجب إقامتها …لابد أن تكون جمهورية للديمقراطية الجديدة سياسيا وإقتصاديا على حد سواء . (…) ، ففي الجمهورية الديمقراطية الجديدة الخاضعة لقيادة البروليتاريا سيكون القطاع العام ذَا طبيعة إشتراكية ، وهو شكل القوة القائدة في مجموع الإقتصاد القومي ، . (…) وستتخذ هذه الجمهورية بعض التدابير اللازمة من أجل مصادرة أراضي ملاك الأراضي وتوزيعها على الفلاحين الذين لا يملكون أراضا أو يملكون قطعا صغيرة ، تطبق شعار القائل : " الأرض لمن يفلحها " وتلغى العلاقات الإقطاعية في المناطق الريفية وتحيل ملكية الأرض إلى الفلاحين …" ( ماو تسي تونغ ، المجلد الثاني ، إقتصاد الديمقراطية الجديدة ) أما الثقافة الجديدة فهي إنعكاس إيديولوجي للسياسة الجديدة والإقتصاد الجديدة وهي كذلك في خدمتها ، (…) ، إن ثقافة الديمقراطية الجديدة هذه ثقافة علمية تعارض سائر الأفكار الإقطاعية والخرافية وتنادي بالبحث عن الحقيقة من الوقائع ، وبالإلتتزام بالحقيقة الموضوعية ، كما تنادي بالوحدة بين النظرية والممارسة العملية … إن ثقافة الديمقراطية الجديدة هذه هي ثقافة جماهيرية وهي بالتالي ديمقراطية وينبغي لها أن تخدم الجماهير الكادحة من العمال والفلاحين الذين يشكلون أكثر من 90% من سكان بلادنا ، وأن تصبح بصورة تدريجية ثقافتهم الخاصة " ( ماو تسي تونغ ، ثقافة وطنية علمية جماهيرية ، المجلد الثاني )
وجاء في إحدى وثائق منظمة إلى الأمام الثورية المغربية عام 1974 م ' من أجل خط ماركسي لينيني للبروليتاريا المغربية ' مايلي : " إن طبيعة النظام الطبقي السائد ببلادنا ، يجعل من الثورة التي تختمر ببلادنا ، ثورة وطنية ديمقراطية شعبية ، تستهدف حل التناقض الأساسي القائم بين الطبقة الكمبرادورية الحاكمة ، والتي تضم الملاكين الكبار والبرجوازية الكمبرادورية ، وعلى رأسهم الملكية وسيدتهم الإمبريالية من جهة ، والشعب بطبقاته الوطنية من جهة أخرى ، ويتكون الشعب في المرحلة التاريخية الحالية من الطبقات الإجتماعية الوطنية التالية : البروليتاريا ، الفلاحون ، شبه البروليتاريا ، البرجوازية الصغيرة ، البرجوازية المتوسطة الوطنية خاتمة: على هذا الأساس " واهمون هم أولئك الذين يتصورون إمكانية وجود مجتمع رأسمالي ديمقراطي برجوازي [ الجمهورية الرأسمالية الديمقراطية البرجوازية في بلادنا ، بالريف أو بالمغرب ] في المستعمرات الجديدة وأشباه المستعمرات ، في حين أن هذه الإمكانية منعدمة تاريخيا وواقعيا " (ناظم الماوي ، الديمقراطية القديمة البرجوازية أم الديمقراطية الجديدة الماوية ، مقال منشور في موقع حوار المتمدن ) إن الجماهير الكادحة بالريف أو بالمغرب ، لا تسعى إلى بناء الجمهورية مثل النمط الجمهورية الجزائرية أو السودانية أو المصرية ،…إلخ ، أي الجمهوريات البرجوازية الأوليغارشية التبعية للإمبريالية العالمية ، ( سواءا للإمبريالية الغربية القديمة أو للإمبريالية الشرقية الجديدة ، أو بناء الجمهورية من النمط الأوروبي الأمريكي ، التي هي منعدمة تاريخيا وواقعيا كما سبق أن شرحناه أعلاه )، بل من واجبها الطبقي والتاريخي تشييد مجتمع جديد ، يقطع من الأساس مع الإمبريالية والصهيونية والإقطاعية ببلادنا ، يعني أكثر وضوحا بناء جمهورية جديدة على أنقاض الملكية المتعفنة ، جمهورية الأغلبية ضد الأقلية ، جمهورية البروليتارية والفلاحين الفقراء وكافة الكادحين ، المفتوحة على طريق الثورة الإشتراكية البروليتارية الثورية ، النقيض الطبقي العلمي الثوري للمجتمع القديم البرجوازي . إذن ، فالنضال بإسم الجمهورية في عصرنا ، وفق التحديد اللينيني و الماوي للعصر : / عصر الإمبريالية والثورة الإشتراكية / ، يتحتم على أي مناضل /ة ، أن يتموقع في أحد الموقعين الطبقيين : إما التموقع في معسكر / الصف الطبقة العاملة والأفلاطونية الفقراء ، الشعب المستغل والمضطهد، والنضال من أجل تشييد جمهورية وطنية ديمقراطية شعبية من طراز جديد تحت قيادة الطبقة العاملة بحزبها الشيوعي الثوري المستقل . وإما التموقع في معسكر / الصف البرجوازية الكمبرادورية / الملاكين العقاريين والرأسماليين الكبار ، التحالف الطبقي الرجعي التبعي للإمبريالية والصهيونية والرجعية ، مشروع البرجوازية الإمبريالية العالمية ، تحت مسميات متنوعة ؛ جمهورية ، فدرالية - حكم الذاتي. أحمد الشركت ، بأمستردام ، 08/11/2020