اختتمت فعاليات المهرجان الرمضاني الأول الذي تنظمه جمعية السلام للثقافة والتنمية بامزورن وذالك بحضور السيد والي جهة تازة- الحسيمة-تاونات وباشا المدينة ورئيس المجلس البلدي بامزورن والسادة المنتخبون بالإقليم وعدة شخصيات مدنية وعسكرية. لقد استقبل السيد الوالي من طرف رئيس الجمعية السيد اعرود عبد القادر إلى جانب أعضاء الجمعية.. افتتحت الأمسية بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها القارئ توفيق اليعقوبي من وجدة، بعدها جاءت كلمة الجمعية التي ألقتها كريمة اقضاض، شكرت و رحبت بالحضور كما نوهت بالمجهودات التي قامت بها الجمعية في إنجاح برنامج المهرجان و المساهمة في تفعيل الحقل الثقافي بامزورن و كل من ساهم سواء من قريب أو بعيد... وتم بعد ذلك تم عرض صور الأنشطة التي نظمتها الجمعية طيلة شهر رمضان.. وفي الفقرة الموالية استمع الحضور إلى صوت مجموعة التراث الشرقي للسماع و المديح بوجدة ليتقدم بعدها سيد والي جهة تازة-الحسيمة-تاونات محمد مهيدية لتسليم الجوائز على فريق قدماء إتحاد امزورن الفائز بدوري السلام و القارئة وسام العزوزي و محمد البلوطي الفائزين في مسابقة تجويد القرآن الكريم... وعادت من جديد مجموعة التراث الشرقي للسماع و المديح قبل أن تستأنف فقرة توزيع الجوائز و شواهد تقديرية على بعض المشاركين و المساهمين في المهرجان الرمضاني الأول ونخص بالذكر فريق ايت بوعياش صاحب الصف الثاني في البطولة ونال ع.الإله الصحراوي لاعب فريق ايت بوعياش على جائزة أحسن لاعب، وسلمت جائز أصغر مشاركة في مسابقة التجويد لخولة بنعمي... واختتمت الأمسية بتوصيات المهرجان ألقاها نائب الكاتب العام الجمعية نبيل ازعوم وجاء فيها ما يلي : توصيات المهرجان الرمضاني الأول
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ للهِ الذي بفضلهِ تتمُ الصالحات ، أحمدُهُ سبحانه وأشكرُه . جعل أهلَ القرآنِ هم أهلهُ وخاصته ، والصلاةُ والسلامُ التامانِ الأكملانِ على خيرِ البريةِ وأزكي البشرية . أما بعد ... بعد أربعة أسابيع من المحاضرات العلمية والندوات والمناقشات الثرية، والمسابقات حول موضوع المهرجان رمضان شهر القران. في جو علمي متميز ، حضورا واهتماما وإثراء. ساد فعاليات المهرجان إحكام التنظيم من جميع الجوانب، حيث تجندت له كل طاقات الجمعية، ، من الرجال والنساء، ووجد في حضنه المشاركون كل عناية وكرم وترحاب. إن إدارة المهرجان لتتضرع إلى الله عز وجل أن يكلأ كل من أسهم في إنجاحه من قريب أو بعيد بعينه التي لا تنام، وأن يجزيهم خير الجزاء، لما بذلوا من جهود مخلصة وفاء لرجل الإخلاص، وتكريما للعلم وتشريفا للعلماء العاملين، وتحقيقا للمعاني والقيم التي قضى رجال الإصلاح حياتهم يبنون عليها النفوس، ويوجهون إليها الأجيال. في ختام هذه الأيام المشهودة خلص المهرجان إلى التوصيات الآتية: 1. تحقيق معنى الأخوة، من خلال الأعمال التي قامت بها الجمعية. 2. عقد ملتقيات علمية مستقبلا تتناول جهاد أعلام الأمة من رجال العلم والإصلاح. من أبناء المنطقة. 3. إقامة ندوات علمية وفكرية حول فكر الوحدة الذي جسده أعلام الأمة من رجال العلم. 4. نشر أشغال المهرجان في كتاب جامع يكون مرجعا للجمعية. 5. نشر فعاليات المهرجان بالصوت والصورة بالوسائط الحديثة. 6. إشراك باحثين بصورة أوسع على المستوى الوطني في أمثال هذه المهرجانات في المسقبل. 7. جمع وحفظ الأرشيف الشفوي لجميع الندوات والمحاضرات. 8. توجيه الباحثين إلى تناول أعلام ورجال المنطقة في أبحاثهم مثل الشيخ عبد الحق الباديسي. 9. استغلال الطاقات المتوفرة لدى الشباب لإنشاء ثقافة واعد ومتزنة تخدم الصالح العام. 10. تثمين انطلاق موقع " جمعية السلام في الانترنت : والعمل على استمرار إثرائه بما يحقق رسالة الجمعية. 11. استحداث جائزة تخدم القرآن الكريم تكون باسم "جائزة جمعية السلام لحفظ القران الكريم " في السنة المقبلة .إن شاء الله.