عندما قررت السلطات فتح الشواطئ في وجه المصطافين، منعت بشكل قاطع كراء الكراسي والمظلات، لما يشكله ذلك من بيئة يمكن ان تساهم في تفشي فيروس كورونا، إلا إن تقاعس السلطة المحلية في تنزيل الإجراءات، دفع محتلي الملك العمومي الى اعادة كراسيهم وطاولتهم إلى شواطئ اصفيحة بجماعة أجدير، دون أي احترام للتدابير الوقائية التي اعلنتها السلطات الصحية، خاصة النظافة والتباعد. وتعرف شواطئ اقليمالحسيمة، هذا الصيف توافد مصطافين، من مختلف مدن المغربية، بما فيها التي تسجل ارتفاعا في عدد الاصابات بفيروس كورونا، مما قد يشكل تبادل الكراسي، وعدم احترام شروط النظافة والتباعد الاجتماعي، بيئة خصبة لانتشار الفيروس. ويأتي هذا رغم التحذير الذي أطلقه الملك محمد السادس، خلال خطابه الذي ألقاه أمس الخميس 20 غشت، بسبب الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بهذا الفيروس، وتأكيده على ضرورة الالتزام بالإجراءات التي اعلنتها السلطات، لمواجهة تفشي الفيروس. وكان قرار منع كراء الكراسي في الشواطئ، قد لقي إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه يضع حدا لاحتلال رمال الشواطئ والملك العمومي بالطاولات، التي أصبحت ظاهرة تؤرق المصطافين كل موسم صيف.