عبر المكتب الإقليمي بالناظور لنقابة الجامعة الوطنية للصحة، عن استنكاره لما سماه "الاعتداء الجسدي واللفظي"، الذي طال طبيبةٌ تشتغل بالمركز الصحي بجماعة تزطوطين التابعة ترابيا لإقليم النّاظور. وتعود تفاصيل الواقعة، حسب بيان صادر عن المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إلى قدوم أحد الوافدين على المركز دون وسيلة وقائية، وحين طلبت منه الطبيبة الضحية ضرورة ارتداء الكمامة التي كان يحملها في يده، قام برميها على وجهها متلفظا بأنواع شتى من السب والشتم في حقها مع التهديد. واعتبر المكتب الإقليمي لنقابة الجامعة الوطنية للصحة، في البيان ذاته، هذا الاعتداء "ضربًا في كرامة وتضحيات الأطر الصحية المرابطة في الصفوف الأولى في مواجهة وباء كورونا". وطالب البيان ذاته "تدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لهذه السلوكات والتصرفات التي تسيء إلى الأطر الصحية، ووقف سيل هذه الاعتداءات الهمجية التي تؤثر بشكل سلبي على الحالة النفسية للشغيلة الصحية، مع إنصاف الطبيبة الضحية ومتابعة المعتدي قضائيا".