افاد مصدر مطلع، انه تم اخذ عينات لأجراء تحاليل مخبرية لكشف فيروس كورونا لعشرة من مخالطي الحالتين المؤكدتين المسجلتين بإقليم الحسيمة. وعملت السلطات المعنية على حصر مخالطين الحالتين، ووضعهم في الحجر الصحي قصد اخضاعهم للتحاليل الازمة لتأكد من عدم اصابتهم بالفيروس. وسجل اقليمالحسيمة امس الخميس حالتين مؤكدتين للإصابة بكورونا، ويتعلق الامر بشخص يعمل في وحدة صناعية بجماعة ايت يوسف وعلي ويقطن بجماعة اجدير، واخر قادم من مدينة طنجة ويقطن بجماعة سنادة، مما رفع العدد الاجمالي للإصابات الى 15 حالة. وتباينت ردود فعل حول تسجيل الحالتين الجديدتين بالإقليم بين من اعتبرها انتكاسة، ومن دعا الى عدم تهويل الامر حيث قال فؤاد العزوزي مراسل القناة الثانية بالحسيمة أن "تحرك عداد الإصابات من جديد بعد شهر كامل أمر محبط للجميع خصوصا بالنسبة للملتزمين بالحجر الصحي لكن ذلك لا يعني تهويل الأمور واعتبارها انتكاسة كبيرة للحالة الوبائية بالإقليم". من جانبه قال الدكتور محمد بودرا " تم إجراء خلال الأسبوعين الماضيين حوالي 200 تحليلا، وهناك حالات تحمل الفيروس ولا تظهر عليها الأعراض مرضية، حيث لا يتم كشفها إلا بالتحليل المخبري، لذا يجب أن نتوقع إمكانية اكتشاف حالات إيجابية جديدة حاملة للفيروس، وهذا إجراء ضروري لتطويق الوباء بالإقليم ككل. لذا لا يجب أن نتفاجأ بظهور حالات إيجابية بين الفينة والأخرى، خصوصا وأن الإقليم عرف تسجيل 13 حالة سابقا وهناك إحتمال مخالطتهم لأشخاص حاملين للفيروس ولا تظهر عليهم الأعراض".