يعيش إقليمالحسيمة حالة استنفار قصوى بعد ظهور نتائج التحاليل المخبرية لشخصين مساء اليوم الخميس 14 ماي، والتي أكدت إصابتهما بفيروس كورونا المستجد. ويتعلق الأمر بشخصين احدهما قدم من طنجة ويقطن بجماعة سنادة، والثاني يقطن باجدير ويشتغل في وحدة لصناعة الحلويات بجماعة ايت يوسف وعلي. وتعمل لجنة اليقظة الإقليمية بمعية مختلف المتدخلين، في هذه الأثناء على قدم وساق لتحديد الخالطين للحالتين خلال الأيام الماضية، خاصة الشخص المستغل في الوحدة الصناعية بجماعة ايت يوسف وعلي، حيث تنكب السلطات على تحديد الأشخاص الذين يشتغلون معه في نفس الوحدة، وكذا تحديد وحصر المخالطين من أسرته ومعارفه والمرافق التي ارتدها في الأيام الاخيرة سواء ضمن محيط سكناه أو في باقي المناطق. وفي نفس السياق ينتظر ان تخضع الحالتين لتحليل مخبري ثاني لتأكيد نتيجة التحليل الأول او نفيها، خاصة وان مجموعة الحالات بالمغرب جاءت نتائج تحاليلها متناقضة، كان أخرها الحالة الأخيرة المسجلة بإقليمالناظور، حيث اثبت تحليل ثاني انها لا تحمل فيروس كورونا. وينتظر ان يتم وضع مخالطي الحالتين رهن الحجر الصحي وإخضاعهم للتحاليل المخبرية للتأكد من اصابتهم بفيروس كورونا من عدمه.