أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالدريوش، ثلاث سنغاليين ينشطون في التهجير السري وحكمت عليهم بالسجن النافذ، حسب ما علمته جريدة "دليل الريف". واستغل هؤلاء حالة الطوارئ الصحة التي أعلنتها السلطات لمواجهة تفشي فيروس كورونا، من اجل تكشف نشاطهم في مجال التهجير السري بسواحل الريف. وتوبع هؤلاء من قبل النيابة العامة المختصة بتهم تنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب المغربي بصفة غير مشروعة، الارتشاء ومحاولة ذلك، وعدم التقيد بالأوامر والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية خلال فترة الطوارئ الصحية، والمشاركة في ذلك. وقضت المحكمة بمؤاخذة المتهمون من اجل ما نسب اليهم وحكمت على الاول والثاني بشهر واحد حبسا نافدا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم وعلى الثالت بشهرين حبسا نافدا وغرامة 5000 درهم وبمصادرة سيارة محجوزة لفائدة الإدارة العامة للملكة وبمصادرة هاتفين محجوزين لنفس الادارة. وكان مصدر عسكري، اكد الاربعاء الماضي، أن خفر السواحل التابعين للبحرية الملكية تمكنوا، في الفترة ما بين 02 و 04 ماي 2020، من توقيف 157 مرشحا للهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط كما في المحيط الأطلسي. وأوضح المصدر نفسه أن هؤلاء المرشحين، الذين ينحدر معظمهم من جنوب الصحراء، من بينهم 30 امرأة وبضع قاصرين، كانوا على متن قوارب مطاطية مهترئة، وقد تلقوا الإسعافات الأولية على متن وحدات خفر السواحل التابعين للبحرية الملكية قبل إعادتهم سالمين إلى أقرب الموانئ للمملكة.