أكدت نتيجة التحليل المخبرية، خلو جسم الشاب الذي دخل إقليمالحسيمة بطريقة سرية، من فيروس كورونا المستجد. وكان الشاب البالغ من العمر 29 سنة قدم من طنجة إلى الحسيمة بطريقة سرية على متن سيارة لنقل البضائع، ليتم اعتقاله بمقر سكنه بجماعة زاوية سيدي عبد القادر، وتم وضعه بمصلحة العزل الصحي بمستشفى امزورن، قصد إخضاعه للتحاليل اللازمة للتأكد من اصابته بفيروس كورونا من عدمه. وأصبح الأشخاص الذين يدخلون إلى إقليمالحسيمة بطريقة سرية يشكلون تهديدا لاستقرار الوضع الوبائي بالاقليم، حيث لم يسجل اية اصابة جديدة منذ اكثر من اسبوعين.