تتواصل بإقليمالحسيمة، خاصة بالعالم القروي، عملية تقديم الإعانات المالية للأسر المستفيدة من نظام المساعدة الطبية (راميد) التي يمنحها الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا (كوفيد-19) الذي أحدث بتعليمات ملكية سامية. وتوزع هذه المساعدة المالية على الأسر المكونة من فردين أو أقل (800 درهم)، والأسر المكونة من ثلاثة إلى أربعة أفراد (1000 درهم)، والأسر التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص (1200 درهم). وحسب معطيات لعمالة إقليمالحسيمة، يفوق عدد المستفيدين من الإعانات المالية التي يمنحها الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، وشرع في توزيعها ابتداء من 6 أبريل الجاري ومازالت مستمرة حتى الآن، 30 ألف شخص ينتمون للوسطين الحضري والقروي بالإقليم. وتتم عملية تقديم الدعم، وفقا للمصدر ذاته، في التزام تام بالتدابير الصحية التي أوصت بها السلطات العمومية للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد، مع أخذ جميع الاحتياطات المتعلقة باحترام مسافة الأمان بين المستفيدين وارتداء الكمامات الواقية وتعقيم أماكن سحب الأموال. وتنخرط في هذه العملية جميع الوكالات البنكية ووكالات البريد بنك، بالإضافة إلى وكالات تحويل الأموال المتواجدة على مستوى الجماعات الحضرية والقروية بالإقليم. في سياق متصل، تمت خلال الفترة ما بين 8 و 16 أبريل الجاري عملية التسجيل في المرحلة الثانية من الدعم التي تهم أرباب الأسر الذين يعملون في القطاع غير المهيكل وغير المسجلين في خدمة (راميد) وذلك عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض. وتأتي هذه العملية تكميلا للإعلانات الخاصة بالدعم المالي للدولة قصد مساعدة الأسر التي تضررت من التدابير المتخذة في إطار حالة الطوارئ.