طالب عبد اللطيف وهبي الامين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، بإنفراج سياسي في البلاد من خلال الإفراج عن معتقلي حراك الريف وجميع المعتقلين السياسيين، قائلا:" إنه حزبه يدافع عن الحريات وحقوق الانسان ويسعى إلى الحداثة". وأضاف وهبي في كلمة ألقاها مباشرة بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، في أشغال المؤتمر الرابع لحزبه بالجديدة، أن "البام" تنتظره مرحلة جديدة، داعيا اعضاء الحزب إلى تقوية تموقعه في المشهد السياسي المغربي، بقوله: “أمامنا تحدي كبير وهو أن نكون أولا نكون؛ أن يكون حزبنا كبيرا"، مضيفا " أدعو الجميع لأن يتحملوا مسؤولياتهم في الجهات و هذا التزام شخصي مني سيصبح حزبنا حزب الجهات وليس حزب المركز." وتعليقا على هذا الطلب قال علي الادريسي الباحث في قضايا الريف ان "رئيس حزب "البام" الجديد، وهو ليس ريفيا، طالب بإطلاق معتقلي حراك الريف الاجتماعي، وهو ما لم يجرؤ على فعله لا إلياس ولا بنشماش؟". وكان حزب الاصالة والمعاصرة يتجنب الخوض في الازمة التي عرفتها منطقة الريف ابان ما عرف بالحراك، كما ان قيادته المنحدرة من منطقة الريف لم تعلن ان اي موقف بخصوص ملف المعتقلين على ذمة هذا القضية. في المقابل قال البعض ان طلب وهبي لا يعدوا ان يكون استغلالا سياسيا لقضية معتقلي الحراك، لا غير.