انطلاق مؤتمر الأصالة المعاصرة، المنظم ابتداء من اليوم الجمعة7 فبراير بمدينة الجديدة، على وقع صراعات عنيفة ما بين المحسوبين على تياري "الشرعية" و"المستقبل"، خلافات وصلت حد الضرب والجرح أمام الأبواب المخصصة لدخول المؤتمرين. وتعرض عدد من المؤتمرين لاعتداءات جسدية من طرف عناصر الأمن الخاص، ووقف "تيلكيل عربي" على إصابة عدد منهم، من بينهم الأمين الإقليمي لفاس، الذي نقل للمستشفى من أجل تلقي الإسعافات الأولية، بعد تعرضه لكدمات في اماكن مختلفة من جسده. الناشط السابق في حركة "20 فبراير" أسامة الخليفي، بدوره تعرض للضرب، ما تسبب له في كدمات على مستوى الوجه. ويعود سبب الخلاف قبيل انطلاق مؤتمر "البام"، للصراع المستمر بين المحسوبين على "الشرعية" من جهة و"المستقبل" من جهة أخرى، صراع اضطر معه الحزب لبعث كل من عضو المكتب السياسي العربي المحرشي ورئيس اللجنة التحضيرية سمير كودار، إلى الأبواب الرئيسية لدخول المؤتمرين من أجل احتواء التوثر. ونشب الخلاف، بسبب عدم عثور عدد من المؤتمرين المحسوبين على تيار "الشرعية" على أسمائهم في لوائح المؤتمرين، رغم توفرهم على دعوات حضور المؤتمر. وكان من المنتظر أن تنطلق الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة في الساعة الخامسة من زوال اليوم، لكن الصراعات التي نشبت، ومطالبة عدد من المؤتمرين بابعاد عناصر الأمن الخاص من الإشراف على دخول وخروج المؤتمرين، من معرض محمد السادس للفروسية، حيث ينظم المؤتمر، يؤخر بداية الجلسة الافتتاحية إلى حدود كتابة هذه الأسطر.