تواصل الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بطنجة، تحت إشراف النيابة العامة أبحاثها في قضية ضبط مخدر "الحشيش" داخل أغراض أدخلتها زوجة المعتقل على خلفية حراك الريف محمد المجاوي، إلى سجن طنجة 2، أمس الخميس 05 دجنبر الجاري، في إطار الزيارات العائلية الأسبوعية. واستمعت عناصر الضابطة القضائية إلى (ر ق) زوجة المعتقل الحراكي محمد المجاوي، الموضوعة رهن تدابير الحراسة النظرية، بعد اعتقالها أمس الخميس من سجن طنجة 2، ووفق مصادر عليمة فإن زوجة المجاوي، نفت علمها بوجود المخدرات داخل الأغراض التي حملتها إلى المؤسسة السجنية في إطار الزيارة العائلية، مؤكدة أنها كانت ضحية أشخاص حاولوا استغلالها كجسر لعبور ممنوعات إلى وجهة معينة داخل السجن، وأن الحذاء الذي ضبطت فيها المخدرات والهاتف المحمول، لم يكن موجهاً إلى زوجها، بل إلى معتقل حراكي آخر ويتعلق الأمر بعبد العالي حود، من طرف بعض معارفه الذين لا يسمح لهم بزيارته بسبب انتفاء الرابطة الأسرية بينهم. وعلى ضوء تصريحات زوجة المجاوي، استمعت الضابطة القضائية للدرك الملكي، إلى ثلاثة أشخاص آخرين بينهم معتقلين سابقين على خلفية نفس الملف (حراك الريف)، ومن المنتظر أن تستمع أيظا إلى المعتقل عبد العالي حود القابع بسجن طنجة 2. وتعود تفاصيل النازلة إلى يوم أمس الخميس عندما ضبط حراس سجن طنجة 2، أثناء عملية تفتيش أغراض أدخلتها زوجة المجاوي إلى السجن أثناء زيارتها لزوجها الذي يقضي عقوبة سجنية على خلفية حراك الريف، كمية تقدر ب25 غرام من مخدر "الحشيش" و أوراق تلفيف السجائر، و هاتف نقال ذكي مزود بكامرتين، مدسوسة بشكل دقيق داخل حذاء رياضي.