عاد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان للحديث عن ملف معتقلي حراك الريف. وقال الرميد، خلال تقديمه مساء أمس الثلاثاء لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان بمجلس المستشارين، "إن ملف الريف ليس فيه ظالم ومظلوم"، مضيفا أن على جميع الأطراف المساهمة في الحل، بما في ذلك المعتقلين وأهاليهم. من جهة أخرى، رفض الرميد مضامين أغنية "عاش الشعب"، ووصفها بالمستفزة. وقال الرميد "إن الإساءة لمؤسسات الدولة بشكل مستفز لا يبعث على الخير"، معتبرا أن بعض أشكال الاحتجاج غير معقولة. وتابع الرميد "حقوق الإنسان ليست مسؤولية الدولة فقط، بل مسؤولية المواطنين أيضا، الذين يجب أن نقول لهم الحقيقة حتى نتفادى الانزلاقات"، معتبرا أن المغرب يتقدم على مستوى حقوق الإنسان، لكن ببطء، بحسبه.