استضاف برنامج "من الجامعة"، الذي بث صبيحة اليوم 19 يونيو 2010 على أمواج راديو بلوس أكادير، أعضاء اللجنة الوطنية لمسالك الدراسات الأمازيغية، وحضر في البلاتو كل من رجب مشيشي، ولحسن دامولاي، وفيصل المتقي أعضاء اللجنة من أكادير، كما كان على الهاتف محمد الهاشمي/ماسين عضو اللجنة الوطنية ومنسق لجنة وجدة للدراسات الأمازيغية، كما تجدر الإشارة إلى تسجيل غياب محمد البغدادي عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي كان من المرتقب مشاركته في البرنامج. وسرد المتدخلون الصيرورة التاريخية لإقحام الأمازيغية في مجالات حيوية من قبيل التعليم، وما ذلك إلا نتاج نضالات متواصلة للحركة الأمازيغية، ومجهودات جبارة لأساتذة المسالك على المستوى الوطني، وبعدها تم سرد المعيقات والمشاكل التي تتخبط فيها مسالك الدراسات الأمازيغية من قبيل النقص في الأساتذة، وعدم تخصيص مناصبة خاصة للمسالك باستثناء منصب أستاذ واحد بأكادير، وكذا مشاكل الطلبة المتمثلة في نقص المراجع ذات الأمازيغية، وعدم تخصيص منح من أجل البحث العلمي خاصة وأن البحث في فروع العلوم الأمازيغية يتطلب دعم مادي لتوفير نتائج إيجابية. وأوضح المتدخلون أن مصير طلبة مسالك الدراسات الأمازيغية مشترك، لذلك تم تشكيل لجنة وطنية تسهر على متابعة ملف الطلبة بعد اللقاء الوطني الذي انعقد بأكادير ما بين 20 و23 ماس 2010، كما أوضح أعضاء اللجنة الوطنية أنهم بصدد إعداد مراسلات موجهة إلى الجهات المعنية حول وضع المسالك والمتخرجين منها، وكذا الإعداد للفاءات وطنية وندوات، والمشاركة فيها من أجل التعريف بمشاكل المسالك والبحث عن سبل تخطيها. كما أعرب أحد أعضاء اللجنة أنه ما لم تتضح آفاق المسالك خصوصا وأن تخرجهم يتزامن والنقص الحاصل في الموارد البشرية بقطاعات التعليم والإعلام... ورداءة المنتوج المقدم من طرف هذه القطاعات، أن طلبة المسالك بعد استنفاذ خطواتهم المبرمجة: (مراسلات، ندوات، لقاءات..) سيعمدون إلى تشكيل مجموعة وطنية لمعطلي الدراسات الأمازيغية. وناشد أعضاء اللجنة الوطنية لمسالك الدراسات الأمازيغية مكونات المجتمع المدني عامة، والحركة الأمازيغية خاصة بالدعم والمساندة في خطواتهم المستقبلية. لمراسلة اللجنة [email protected] عن لجنة الإعلام الوطنية