إنطلق تدريس الأمازيغية بالمملكة المغربية في شتنبر 2003، حسب البرنامج الذي عنونته وزارة التربية الوطنية ب، "إدماج تدريس اللغة الأمازيغية في المسارات الدراسية" وذلك باعتماد التدرج، أي بزيادة عد المتمدرسين والأساتذة والمدارس كل سنة،حيث كان من المنتظر أن تدرس الأمازيغية سنة 2008 في كل من التعليم الإعدادي والثانوي، إلا أن الواقع عكس هذه المخططات. أما عن تدريس الأمازيغية بالجامعة فشعبة الدراسات الأمازيغية انطلقت بوجدة في الموسم الجامعي 2007-2008، وذلك بتدريس مجموعة من المواد ذات البعد الأمازيغي سواء اللغوية كالفونولوجيا والمورفولوجيا وغيرها من المواد ذات الصلة باللسانيات إضافة إلى التاريخ والحضارة والأدب الأمازيغي... وبعد مضي ثلاث سنوات من التحصيل والبحث العلمي في هذا المجال، لم تتضح جليا صورة آفاق هذه الشعبة حسب مقال بعض الطلبة، مما جعل طلبة مسلك الدراسات الأمازيغية يشكلون لجنة لمتابعة سير تدريس الأمازيغية بالجامعة، والتطرق إلى الخصاص المهول في الموارد البشرية المتخصصة بالمجال الأمازيغي. فما هو واقع وآفاق تدريس الأمازيغية بالمغرب؟ وما هي حصيلة سبع سنوات من تدريس الأمازيغية بالمغرب؟ ولأي غرض تم تأسيس لجنة متابعة سير تدريس الأمازيغية بجامعة وجدة ؟ هذا هو موضوع نقاش حلقة يوم الأحد 25 أبريل 2010 على الساعة 19:00 بالتوقيت الأوربي، 17:00 حسب التوقيت بالمغرب, حيث نستضيف في هذه الحلقة كل من: أشرف بقاضي: المكلف بالإعلام والتواصل بلجنة متابعة سير تدريس الأمازيغية، صحفي، فاعل ومناضل في الحركة الثقافية الامازيغية في المغرب . محمد الهاشمي: منسق لجنة متابعة سير تدريس الأمازيغية، مناضل في صفوف الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع الناضور.