اتهم ناصر الزفزافي قائد حراك الريف المحكوم بعشرين سنة سجنا نافذا على خلفية احداث الحسيمة، مدنوبية ادارة السجون بخلف التوتر واثارة البلبلة لتأزيم قضية حراك الريف كلما اقترب الملف من الحل. كلام الزفزافي جاء في بيان نشره والده على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جاء فيه : "في إتصال هاتفي قبل قليل من إبني المعتقل السياسي ناصر الزفزافي الذي طلب مني إبلاغ الرأي العام بهذا البيان الذي يخص المعتقلي المرحلين من الدار البيصاء إلى سجن راس الماء بفاس(زكرياء أضهشور،نبيل أحمجيق،وسيم البوستاتي،سمير إغيذ،محمد الحاكي،ناصر الزفزافي): تفاجأنا يوم أمس بقدوم عنصر إستخباراتي من المندوبية"مفتش" المسمى سهيل الطيبي من أجل البحث والتساؤل بأسلوب فض وبوليسي عن الطريقة التي يحصل بها معتقلي سجن راس الماء على الإعانة العائلية، والتي على إثرها تم التباحث معنا كمعتقلين، ولهذا فكلما إقترب ملف حراك الريف نحو الحل والإنفراج تقدمت بعض الأطراف من المندوبية على خلق التوتر وإثارة البلبلة لتأزيم الوضع، تحركها أجندات في الدولة هدفها إبقاء الوضع على حاله المأزوم، نكاية في المعتقلين وعائلاتهم بشكل خاص، والريفيين بشكل عام".