اتهم ناصر الزفزافي قائد حراك الريف المعتقل بسجن رأس الماء بفاس، والمحكوم ب20 سنة سجناً، أطرافاً في الإدارة العامة لمندوبية السجون ب” خلق التوتر وإثارة البلبلة لتأزيم الوضع كلما إقترب ملف حراك الريف نحو الحل والإنفراج “. وجاء في تدوينة نشرها أحمد الزفزافي نقلاً عن ابنه المعتقل ناصر، “في إتصال هاتفي قبل قليل من إبني المعتقل السياسي ناصر الزفزافي الذي طلب مني إبلاغ الرأي العام بهذا البيان الذي يخص المعتقلين المرحلين من الدارالبيضاء إلى سجن راس الماء بفاس”. وقال ناصر الزفزافي حسب تدوينة والده، “تفاجأنا يوم أمس بقدوم عنصر إستخباراتي من المندوبية”مفتش” المسمى س. ط من أجل البحث والتساؤل بأسلوب فض وبوليسي عن الطريقة التي يحصل بها معتقلي سجن راس الماء على الإعانة العائلية، والتي على إثرها تم التباحث معنا كمعتقلين، ولهذا فكلما إقترب ملف حراك الريف نحو الحل والإنفراج تقدمت بعض الأطراف من المندوبية على خلق التوتر وإثارة البلبلة لتأزيم الوضع، تحركها أجندات في الدولة هدفها إبقاء الوضع على حاله المأزوم، نكاية في المعتقلين وعائلاتهم بشكل خاص، والريفيين بشكل عام”.