كشفَ مصدر عسكري أنّ "القوات المسلحة الملكية عبّأت 17 وحدة عسكرية منتشرة عبر ربوع المملكة من أجل استقبال المدعوين للخدمة العسكرية وتوجيههم عبر حافلات عسكرية إلى مراكز التكوين"، مشيراً إلى أنّ "هاته الوحدات المنتشرة في مناطق مختلفة تم اختيارها بعد دراسة المعطيات المحصلة من طرف وزارة الداخلية إثر عملية إحصاء المدعوين للخدمة العسكرية". وافادت جريدة "هسبريس" التي اوردت الخبر إنّ "عملية الانتقاء التي ستجريها لجنة إدارية طبية لاختيار 15 ألف مستفيد من بين 25 ألف من الذين تم إستدعاؤهم، تبتدئ يوم 19 غشت من السنة الجارية، وتنتهي يوم 31 منه؛ وإثر ذلك سيتم حصر لوائح أفواج المجندين لهذه السنة المحددة في 15 ألف مدعو سيقضون خدمتهم العسكرية لمدة سنة، تبتدئ في الأول من شتنبر من سنة 2019". وبخصوص مراحل التكوين بالنسبة لهؤلاء المدعوين للخدمة العسكرية فهي موزعة على الشكل التالي: "الأشهر الأربعة مخصصة للتكوين العسكري الأولي الذي يشمل الإعداد البدني والنفسي والتكوين المعنوي والتربية على المواطنة والانضباط وتحمل المسؤولية؛ بينما سيتلقى المجندون في المدة المتبقية تدريبا وتكوينا في التخصصات المتعددة التي تم حصرها". ويجب على المدعوين، وفقاً لذات المصدر، الالتحاق بالمدينة، ثم بالوحدة العسكرية المشار إليهما في "الأمر بالالتحاق" الذي تم تسليمه من طرف الدرك الملكي. وتتواجد هذه الوحدات العسكرية في كل العرائش، الحسيمة، بوعرفة، الداخلة، العيون، مكناس، أكادير، الدارالبيضاء، تازة، وجدة، الرشيدية، ورزازات، القنيطرة، عير مديونة، تادلة، كلميم.