أنهى فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم موسمه وتجربته داخل صفوف القسم الأول من البطولة الوطنية، بهزيمة أمام مضيفه حسنية أكادير في المباراة التي جمعت الفريفين مساء اليوم الأحد 09 يونيو الجاري، برسم الجولة الأخيرة من البطولة. وانتهت المقابلة التي احتضنها ملعب أدرار بأكادير، بتفوق فريق الحسنية بهدف دون مقابل، سجّله لاعب وسط الميدان كريم بركاوي في الدقيقة 14 من الشوط الأول، وبهذا الفارق انتهت المباراة حيث حافظ الفريق المضيف على تقدمه رغم النقص العددي بعد طرد كل من اللاعب القاسمي في الدقيقة 40، وأمين الصادقي في الدقيقة 75، حيث أكمل الأكاديريون أطوار المبارة بتسعة لاعبين دون أن يستغل ذلك الفريق الحسيمي الذي بدت عليه علامات الإحباط بعد أن ضمن نزوله إلى القسم الثاني خلال الجولة المنصرمة. وبهذه المباراة يكون فريق شباب الريف الحسيمي قد أنهى أول تجربة له داخل القسم الوطني الأول، امتدت لتسعة سنوات دون أن يحقق خلال هذه الفترة أي انجاز يذكر، حيث ظل لعدة سنوات يصارع من أجل البقاء، قبل أن يستسلم هذا الموسم لأمر الواقع ويغادر قسم الكبار بعد موسم "كارثي" نتيجة الصراعات التي طغت على المكتب المسير للنادي والتغييرات المتكررة للقيادة الفنية والإدارية للفريق. وعلاقة بالموضوع انضم فريق الكوكب المراكشي لشباب الريف الحسيمي ليكون ثاني المغادرين للقسم الأول، بعد التعادل على ملعبه بمراكش 3-3 أمام الوداد البيضاوي بطل المسابقة للموسم الحالي، وعودة المغرب التطواني بانتصار ثمين من ملعب مولاي عبد الله بالرباط أمام الجيش الملكي 0-2. وتوقف رصيد الكوكب المراكشي عند حدود النقطة 30 في المركز 15، على بعد ثلاث نقاط من متذيل الترتيب شباب الريف الذي تجمد رصيده عند 27 نقطة، في حين رفع المغرب التطواني رصيده للنقطة 34 ويصعد من الترتيب 14 للمركز 12، وتراجع الجيش الملكي للمركز 14 وهو أسوأ ترتيب لهذا النادي في مساره بين الكبار.