قال حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه مصمم على تنقية باب الدار وجنبات البيت، وأنه "من غير اللائق أن نستمر في خداع أنفسنا وخداع المغاربة". وشدّد بنشماش في حوار مع يومية "الصباح" عدد غدا الثلاثاء، على أن "البام" يستعيد شجاعته الأخلاقية والسياسية ويعلن للمغاربة بأنه مصمم على إصلاح نفسه و مداواة أمراضه وخوض معركة التخليق بالاحتكام إلى القانون. وحول القرارات التي اتخذها في حق مجموعة من القياديين بالحزب بينهم أخشيشن الذي أعفاه من منصب الأمين العام بالنيابة و الحموتي الذي أعفاه من رئاسة المكتب الفدرالي، قال بنشماش مجيباً: "أخشيشن عليه أن يخجل من نفسه وأن يفهم هو وغيره بأن عهد الكذب والنفاق والاستقواء بالمؤسسات، والظهور بمظهر الحمل الوديع، و"سوبر زعيم" قد ولى، أو هو في طريقه أن يذهب إلى الأبد"، مُوضحاً أن أخشيشن هو من عينه بمقتضى اختصاص حصري، ومن حقه أن يعفيه، وأن أسباب ذلك وضحها وقال بأن هناك أسباب أخرى سيختار التوقيت المناسب للإفصاح عنها. وعن الحموتي قال بنشماش أن ما ينطبق على أخشيشن ينطبق عليه، موضحاً أنه فوض له رئاسة المكتب الفيدرالي، قبل أن يسمح لنفسه بترؤس اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر بعد أن رفعه الأمين العام، وتحدى المؤسسات والقوانين والأعراف بشكل لا يحدث في أحزاب الدول الأكثر تخلفاً، وأشار في هذا الصدد إلى أن الفيديو فضح اللعبة القذرة، وتابع من خلاله المغاربة مسرحية بئيسة ومنحطة لعملية السطو، أو محاولة السطو التي جرى فيها استعمال أساليب التزوير والمناورات. وفي رده عن عبد اللطيف وهبي اكتفى بنشماش بالقول:" أنا درست الفكر السياسي لطلبتي، وأعرف جيداً المدرسة السفسطائية ولا وقت لدي للسفسطة". وأضاف بنشماش أن هذا التحالف يريد اغتيال الحزب غير عابئين لا بالتحديات التي يجابهها الوطن، ولا بأمال من وثق بالحزب.