فاز رئيس الوزراء الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأحد، في الانتخابات التشريعية من دون أن يحقق غالبية مطلقة، في وقت يستعد اليمين المتطرف للدخول بقوة إلى البرلمان بحسب النتائج الجزئية. وبعد فرز أكثر من 60% من الأصوات، حصل الحزب الاشتراكي على 29,45% من الأصوات وعلى 124 نائباً، أي أكثر بكثير من النتائج التي حققها في انتخابات عام 2016، لكنه ما زال بعيداً من الغالبية المطلقة (176 من 350 نائباً)، وسيُجبر بالتالي على بناء تحالفات مع أحزاب أخرى للتمكّن من الحكم. أمّا حزب فوكس اليميني المتطرّف فحصل على 23 مقعدًا وفق النتائج الجزئية. وقالت وزارة الداخلية الاسبانية ان نسبة المشاركة بلغت حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي 76ر60 بالمئة محققة نموا قدره 54ر9 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من انتخابات عام 2016 فيما كانت بلغت 49ر41 بالمئة عند الساعة الثانية ظهرا بنمو قدره 61ر4 بالمئة مقارنة بالتوقيت نفسه من الانتخابات العامة الأخيرة. وشهدت المشاركة في التصويت نموا في جميع المناطق الاسبانية لكنها حققت ارتفاعا ملحوظا في إقليم (كتالونيا) المطالب بالانفصال عن إسبانيا حيث وصلت النسبة الى 19ر64 بالمئة بارتفاع قدره 18 نقطة مئوية مقارنة بالانتخابات العامة في 2016.