من المنتظر أن تنظم جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال يوم السبت القادم 12 يونيو 2010 على الساعة الخامسة مساء، مسيرة شعبية إحتجاجية، ستنطلق من ساحة 24 فبراير بمدينة إمزورن في اتجاه ولاية جهة تازةالحسيمة تاونات مشيا على الأقدام، حيث سيقطع المنكوبون من مختلف الأعمار أكثر من 15 كيلومتر، هذا إن لم تنهج السلطات أسلوبها المعروف في التصدي لهم بجحافل من مختلف القوات التي يتم إصطفافها في الطريق التي ستمر منها المسيرة، كما إعتادت على ذلك في المسيرات الإحتجاجية الكثيرة التي نظمتها الجمعية، سواء من تماسينت، آيث بوعياش، إمزورن، أو حتى من داخل مدينة الحسيمة في اتجاه الولاية. هذه المسيرة تأتي في الوقت الذي مازالت الدولة في شخص الوالي ( سواء السابق أو اللاحق ) والفريق المدني "المعين" بإعادة الإعمار، يماطلون ويتجاهلون معاناة أكثر من 750 أسرة منخرطة في عملية إعادة بناء منازلها في دواوير جماعة إمرابطن ال 13، والمحاولات المتكررة منهم للتنصل من كل الإتفاقات الموقعة مع الجمعية. الجدير بالذكر، تعرف عملية إعادة البناء، بطء شديد، سواء في توفير السلع ( الرمل، الحصى، الإسمنت، الأبواب، النوافذ )، أو توزيعها، وكذا التماطل غير المبرر في إستكمال بناء منازل القاطنين في الدواوير النائية التي مجموعها 44 منزل، 9 منازل منها لم تبدأ فيها العملية بعد ( دوار إكلتومن )، مع إستمرار السلطات في عدم توفير إطارات الأبواب والنوافذ ل 48 حالة تم إقصاءها لأسباب أن أصحابها " ميسوري الحال " حسب قولهم.