طوقت عناصر الأمن بمختلف تلويناتها الطريق الرئيسي بمدينة إمزورن لمحاصرة مسيرة إحتجاجية نظمتها جمعية تماسينت لمتابعة اثار الزلزال . وإنطلقت هذه المسيرة من ساحة 24 فبراير بمدينة إمزرون وجابت رحاب بعض الشوراع وكان من المقرر إن تتجه إلى مقر ولاية جهة تازةالحسيمة تاونات إلا أن هذا التطويق حال دون ذالك . لتتحول إلى إعتصام جزئي بالطريق الرئيسي قبل أن تعود المسيرة إلى قلب مدينة إمزورن .لتختتم بحلقية بالقرب من ساحة 24 فبراير كانت عبارة عن كلمة لرئيس جمعية تماسينت لمتابعة اثار الزلزال حيث نندد بالقمع الذي طال هذا الشكل النضالي . كما حذر المسؤولين من سياسة المقاربات الأمنية . وأكد على أن الجمعية متشبثت بكافة مطالبها وعزمة على خوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا في المستقبل . وفي الإخير دعى كافة المنكوبين وكل الجماهير الشعبية للحضور بكثافة في الشطر الثالث والأخير من البرنامج النضالي الذي سطرته جمعية تماسينت. .والذي سينفذ بمدينة الحسيمة يوم الجمعة 30 أبريل وهو عبارة عن مسيرة شعبية ستنطلق من أمام مقر الإتحاد المغربي للشغل بالحسيمة في إتجاه الولاية .