في اطار تداعيات الدعوى التي رفعها قائد المقاطعة الحضرية الأولى أمام المحكمة الابتدائية بالحسيمة، ضد رئيس "حركة لكل المظلومين" السيد نجيم العبدوني و التي يتهمه فيها باهانته اثناء اداء عمله اصدرت هذه الاخيرة بلاغا تتهم فيه القائد بافتعال اعتداء وهمي لتوريط رئيسها . وقالت الحركة في البلاغ الذي حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه ان القائد المذكور مارس كل أصناف الإهانات في حق رئيسها بدءا بامتناعه عن منح المعني بالأمر شهادة السكنى منذ 12/05/2010 إلى يومنا هذا و الذي اعتبرته خرقا سافرا لكل القوانين الجاري بها العمل وفي تنكر غير مفهوم للمفهوم الجديد للسلطة الذي تحاول الدولة ترسيخه. واوضحت الحركة في نفس البلاغ ان القائد قام بافتعال اعتداءا وهميا يتهم فيه رئيس الحركة رغم أن هذا الأخير لم يطالب إلا بحقه في الحصول على شهادة للسكنى مستنكرا ومحتجا بطريقة حضارية على التعسف الذي لحقه خاصة وانه احضر جميع اللوازم المطلوبة واستوفى كل الشروط القانونية للحصول على هذه الشهادة . وهو ما اعتبرته مسرحية رديئة الاخراج حاول من خلالها القائد استدراج السيد العبدوني لرد فعل يورط الرئيس في تهمة (إهانة موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه). واليكم نص البلاغ كما توصلنا به : بلاغ توضيحي على اثر الدعوى التي رفعها قائد المقاطعة الحضرية الأولى أمام المحكمة الابتدائية بالحسيمة، بتاريخ 18/05/2010 والتي يدعي فيها المعني بالأمر انه أهين من قبل الأخ نجيم عبدوني رئيس حركة لكل المظلومين،وبعد أن تلقينا من طرف بعض الفعاليات المحلية (سياسية،نقابية وحقوقية) دعوة للتريث في إصدار بيان في الموضوع، استجبنا كمكتب لحركة لكل المظلومين لما اعتبرناه مساعي حميدة للم هذا الملف رغم الخروقات والاستفزازات التي تعرض لها رئيس الجمعية من طرف القائد المذكور أعلاه، إلا أن غياب الوضوح في التعامل مع الملف ورغبة منا في إطلاع الرأي العام المحلي والوطني على تفاصيل هذا الأخير وعلى الخطوة التي قمنا بها ارتأينا في إصدار هذا البلاغ التوضيحي المتضمن للتوضيحات التالية: إن قائد المقاطعة الحضرية الأولى الذي ادعى إهانته من قبل الأخ نجيم عبدوني ، مارس كل أصناف الإهانات بدءا بامتناعه عن منح المعني بالأمر شهادة السكنى منذ 12/05/2010 إلى يومنا هذا في خرق سافر لكل القوانين الجاري بها العمل وفي تنكر غير مفهوم للمفهوم الجديد للسلطة الذي تحاول الدولة ترسيخه، قبل أن يتمادى هذا القائد بافتعال اعتداءا وهميا يتهم فيه رئيس الحركة رغم أن هذا الأخير لم يطالب إلا بحقه في الحصول على شهادة للسكنى مستنكرا ومحتجا بطريقة حضارية على التعسف الذي لحقه خاصة وانه احضر جميع اللوازم المطلوبة واستوفى كل الشروط القانونية للحصول على هذه الشهادة ، باستثناء شهادة العمل التي طالبها القائد دون أية حاجة لذلك بدعوى انه تلقى من الشارع معطيات تفيد بان رئيس الحركة مطرود من العمل وهو ما ردده على مسامع هذا الأخير وبحضور مجموعة من المواطنين من اجل الاستفزاز والاستدراج لرد فعل يورط الرئيس في تهمة ((إهانة موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه)) وهو ما لم يتحقق بضبط هذا الأخير لنفسه ليلجا بعد ذلك القائد إلى فبركة مسرحية رديئة الإخراج. نشير إلى أن نفس القائد سبق وان منح نفس الشهادة لرئيس الحركة دون أن يطلب شهادة العمل وذلك بتاريخ 09/10/2008 تحت عدد 2857 وبتاريخ 01/10/2009 عدد 3433 ،مما يجعلنا في الحركة نتساءل عن علاقة الأمر بالملفات التي تشتغل عليها الحركة ، وهل هي محاولة مدروسة من اجل إخراس صوتها . إن القائد الذي يدعي عجزا لمدة 25 يوما زاول مهامه خلال هذه المدة ، بل ومارس الشطط في استعمال السلطة خلالها بحيث اعتقل احد المواطنين المسمى ((ج.و)) يوم 19/05/2010 مسببا له عجزا لمدة 18 يوما ،وفي نفس اليوم تعرض احد باعة السمك ((م.س)) لاعتقال من نفس القائد مع مصادرة دراجته النارية وبضاعة بقيمة 4000 درهم. نبلغ الرأي العام أن الشهادة التي تقدم بها القائد المعني غير قانونية ، باعتبارها شهادة غير خاضعة للشروط المنصوص عليها ،لكونها شهادة طبية للراحة وليست شهادة طبية لإثبات العجز الناتج عن عنف ، والمفارقة أن الشهادة عدد 880/10 منحت للمعني بالأمر مجانا ضدا على كل القوانين المفروض أن يكون هو أول من يحميها، وبمقابل ذلك يؤدي المواطنون بمن فيهم ضحيته ((ج.و)) لوا جباتهم المادية تجاه المستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة (شهادة عدد 888/10 ). إن التريث الذي أبدته الحركة ،كان نزولا عند رغبة بعض الفعاليات بالمدينة التي آثرت حل النزاع المفتعل بالطرق الودية ،حفاظا على العلاقات بين كل الفاعلين بالمدينة ،وهو ما لم يثمر في النهاية ، رغم الوعود المزيفة التي تلقتها هاته الفعاليات. نؤكد على دعمنا للأخ عبدوني نجيم بصفته مواطنا وفاعلا مدنيا -لا يقبل بالابتزازات- تعرض للتعسف والشطط في استعمال السلطة وتعرض للإهانات والاحتجاز بمكتب القائد وحرم من حقه في الحصول على شهادة السكنى دون تعليل لهذا القرار الإداري الرافض ضمنيا لمنحه هذه الشهادة التي تعد إحدى أدنى و ابسط الشواهد في سلم ترتيب الوثائق الإدارية. نؤكد أن الحسابات التي يريد البعض تصفيتها مع الأخ نجيم عبدوني رئيس حركة لكل المظلومين لن تثنيه وتثنينا عن الدفاع عن المواطنين أينما تواجدوا ومهما كان ثمن ذلك ، ونقولها لكل من يعنيه الأمر أن هذا هو العمل الأهم في حياتنا النضالية ،إلى جانب كل الشرفاء المؤمنين بقضايا المحرومين و المظلومين. نؤكد من جديد عن تضامننا المطلق مع الأخ نجيم عبدوني ونؤكد أن هذه المسرحية الهزلية لن تنطوي علينا كمكتب للحركة ولن تثنينا عن المسار الذي اخترناه. توقيع: عن مكتب الحركة