رغم الانتقادات التي وجهتها الحكومة الهولندية للمغرب، حول الوضع الحقوقي بالبلاد على خلفية الاعتقالات التي عرفتها منطقة الريف خلال السنوات الاخيرة في ما يعرف ب"حراك الريف"، الا ان المملكة الهولندية تعتبر المغرب بلدا امنا. وتصنف مملكة الاراضي المنخفضة المغرب ضمن 32 بلدا خارج الاتحاد الاوروبي التي تعتبرهم من البلدان الامنة، والتي لا يمارس فيها الاضطهاد بسبب العرق او الدين، ولا يمارس فيها التعذيب والمعاملة الا انسانية حسب ما جاء في دباجة لائحة الدول الامنة التي تعتمدها هولندا. وينعكس هذا التصنيف على طلبات اللجوء التي تتلقها مصلحة الهجرة واللجوء في هولندا، من طرف المهاجرين السريين المغاربة، والتي ترفض غالبا. وكشفت احصائيات اعلنت عنها الحكومة الهولندية، عن رفض مصلحة الهجرة واللجوء ل 99 في المائة، من الملفات التي تقدم بها المغاربة خلال سنة 2018، فيما تم قبول 69 في المائة من ملفات لجوء الت تقدم بها مواطنين اتراك، و65 في المائة من السورين ، 43 في المائة من الايرانيين...