اصدر المكتب التنفيذي لجمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة يوم فاتح يونيو 2010، بلاغا صحفيا على اثر توقيف نائب رئيس الجمعية واحتجاز العلم الأمازيغي الذي كان يحمله، من طرف شرطيي مرور بمدينة طنجة يوم السبت 29/05/2010،وما تلاه من حوار داخل مقر المفوضية المركزية للشرطة، بين كل من أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية وبين مسؤولين أمنين نافذين توضح فيه الجمعية بانها و ضعت حدا لهذا الملف، بعد أن تلقت اعتذارا وتوضيحا رسميين من المعنيين بالأمر، وذلك تفاديا لأي تداعيات أخرى غير مرغوب فيها على حسب البلاغ الصحفي الذي تلقت شبكة دليل الريف على نسخة منه. هذا و صادق المكتب التنفيذي للجمعية على التوصية المرفوعة إليه من قبل شباب الجمعية والقاضي بإعادة رفع نفس نسخة العلم الأمازيغي، المحتجزة سابقا، وعليه فقد تم رسميا رفع هذه النسخة من العلم الأمازيغي على الواجهة الخارجية لمقر الجمعية، بنية تيسير عملية تطبيع مشهدي للرأي العام مع العلم الأمازيغي، خاصة الموظفين الأمنيين الذين يشتغلون في المجال العمومي، وكذا لدلالات العلم الأمازيغي، الحقوقية والثقافية.