قام رئيس الحزب الشعبي الإسباني، بابلو كاسادو اليوم الأربعاء فاتح غشت، بزيارة إلى مدينة سبتةالمحتلة الخاضعة للسيادة الاسبانية، توجه خلالها رفقة حاكم المدينة إلى المعبر الحدودي الفاصل مع الأراضي الخاضعة للسيادة المغربية. وتفقد بابلو كاسادو، رفقة حاكم سبتة خوان فيفاس، معبر تراخال في الشريط الحدودي، الذي شهد في السنوات الأخيرة عدة حوادث تدافع لممتهني التهريب المعيشي مما خلف عدد من الضحايا. وفي لقطة توقفت عندها وسائل الاعلام الإسبانية، رفض شرطي مغربي تابع لمديرية الأمن الوطني، السلام على رئيس الحزب الشعبي وحاكم مدينة سبتة، حيث أظهرت صور أن الشرطي الذي كان في المعبر الحدودي من الجانب المغربي، أبقى يديه وراء ظهره في الوقت الذي مدّ فيه المسؤول الاسباني يده للسلام، دون أن يُبادله ذلك الشرطي المغربي، وذلك امام وسائل لإعلام التي اهتمت باللقطة في تناولها لخبر زيارة رئيس الحزب الشعبي لسبتة.