أختتمت يوم أمس السبت 29 ماي بدار الثقافة بمدينة الحسيمة فعاليات الملتقى الرابع للذاكرة والتاريخ بالريف الذي نظمته جمعية ذاكرة الريف بتنسيق مع مندوبية وزارة الثقافة وبدعم من المجلس الجهوي لجهة تازةالحسيمة تاونات وذلك في موضوع "المآثر التاريخية بالريف وسؤال التنمية". أستهل اليوم الثاني والأخير من الملتقى بزيارة الى الموقع الأثري لمدينة المزمة على الساعة العاشرة والنصف صباحا، وفي المساء تم تكريم الأساذين المؤرخين حسن الفكيكي إبن منطقة بني بويفرور بإقليم الناظور والذي يشتغل حاليا كأستاذ باحث بمديرية الوثائق الملكية، والأستاذ زكي مبارك المزداد بمدينة الرباط. وعرفت جلسة التكريم التي ترأسها الأستاذ جمال أمزيان نجل قائد الثورة الريفية الثانية سنتي 1958-1959 وإبن منطقة 'ايت بوخلف' عرض شهادات لمجموعة من الأساتذة من بينهم المجاهد الهاشمي الطود الذي ألقى رئيس الجمعية الأستاذ عمر لمعلم شهادته نيابة عنه لعدم تمكنه من الحضور الى مدينة الحسيمة لأسباب صحية ،والأستاذ علي الإدريسي الذي ناب في إلقاء شهادته رئيس الجلسة جمال أمزيان ،أما الشهادة الثالثة فتناولها محمد لخواجة تلته شهادات لكل من عبد الرجمان الطيبي، الأستاذ عبد السلام الغازي ، الحسين بوجدادي ، عبد الوافي المسناوي وعبد الله المومني. تمحورت مجمل شهادات الأساتذة حول سرد أهم كتابات ونضالات الأستاذين المكرمين ،وفي كلمته عبر الأستاذ زكي مبارك عن شرفه بالإحتفاء به في مدينة الحسيمة كما عبر عن شكره للأساتذة والحضور وكذا جمعية ذاكرة الريف، وبدوره ألقى اللأستاذ حسن الفكيكي كلمة شكر فيها جمعية ذاكرة الريف على التفاتتها الطيبة والأساتذة الكرام على شهادتهم القيمة. وبعد مداخلة الأستاذين المحتفى بهما قدمت لهم الجمعية شواهد تقديرية وجوائز رمزية كما تم توزيع الجوائز على الأساتذة المشاركين ولم تنسى الجمعية أن تقدم جوائز رمزية لبعض المنابر الاعلامية التي واكبت الملتقى من بينها موقع شبكة دليل الريف. تصوير : ع.الحكيم بنعيسى