افتتح هذا اليوم الجمعة 28 ماي بدار الثقافة الامير مولاي الحسن بالحسيمة الملتقى الرابع للذاكرة و التاريخ بالريف و الذي تنظمه جمعية ذاكرة الريف بالحسيمة وبشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة و دعم المجلس الجهوي لجهة تازةالحسيمة تاونات كرسيف حول موضوع "المآثر التاريخية بالريف وسؤال التنمية" ويستمر هذا الملتقى ليومين و سيعرف تكريم الاستاذين حسن الفيكيكي و زكي مبارك . وفي كلمته بالمناسبة شكر السيد محمد بودرا جمعية الريف على تنظيمها لهذا الملتقى كما رحب بالأساتذة الحاضرين خصوصا الاستاذين الكبيرن زكي مبارك و حسن الفيكيكي ، وبدوره نوه كمال بنليمون مندوب وزارة الثقافة بهذا النشاط واكد على ضرورة صيانة الماثر التاريخية لانها مرآة اي مجتمع حسب تعبيره كما اشار الى غياب اي معلمة تاريخية بالريف في قائمة التراث الوطني وغياب الأطر المتخصصة بهذا المجال بمدينة الحسيمة كما لم ينسى ان يتقدم بالشكر الجزيل الى الاستاذين حسن الفكيكي وزكي مبارك . وفي مداخلات الاساتذة المحاضرين قدموا نبذة عن التراث الحضاري بمنطقة الريف وتناولوا بالدراسة و البحث مجموعة من الماثر التاريخية بدءا بجبل كوروكو بالريف الشرقي ومرورا بمعلمة امجاو و المزمة و موقع القصر الصغير الاثري وصولا الى التراث المعماري بمنطقة طنجة. وشدد الحاضرون في هذا اللقاء على ضرورة صون الماثر التراثية بمنطقة الريف مؤكدين على انه لا يمكن الحديث عن تنمية حقيقة بدون الاهتمام بالتراث الحضاري لاي منطقة.