توجّهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، بطلب لتمكين طفلة يمنية مكفوفة، تبلغ من العمر 11 سنة من الالتحاق بوالدتها اللاجئة بمليلة، بعد أن تم منعها من قبل شرطة معبر بني أنصار. وأفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن رجال الشرطة بمعبر بني أنصار “منعوا عدة مرات الطفلة شدى عطا التي تحمل الجنسية اليمنية والمتواجدة بالناظور رفقة أبيها، من المرور إلى مدينة مليلية المحتلة للالتحاق بأمها، التي تمكنت من الدخول وتقديم طلب للجوء”. وأكدت الجمعية ذاتها، أن المنع الذي طال الطفلة المذكورة يعد خرقا واضحا لإلتزامات المغرب المرتبطة بالاتفاقيات الدولية، ومنها “اتفاقية جنيف لسنة 1951 وبروطوكولها لسنة 1966 واتفاقية الاتحاد الإفريقي لسنة 1969 وللقوانين الوطنية”. وشددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، على ضرورة التدخل العاجل لإلحاق الطفلة المكفوفة بأمها ومساعدتها في “تقديم طلب للجوء بالمكتب المتواجد داخل مليلية”.