عرف ملف محاكمة معتقلي حراك الريف، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تطورات جديدة بعد قرار المحكمة بفصل ملف حميد المهداوي مدير موقع "بديل" المتوقف عن النشر عن ملف مجموعة الزفزافي. وقال محمد اغناج عضو هيئة الدفاع " قررت المحكمة بعد منتصف ليلة اليوم، فصل ملف الصحفي المعتقل حميد المهداوي عن ملف باقي المعتقلين وتأخيره لجلسة الخميس زوالا لاستمرار المناقشة، مع تعيين ملف باقي المعتقلين بجلسة اليوم الثلاثاء، على الساعة الثالثة زوالا، لإعطاء الكلمة الاخيرة للمتهمين تمهيدا لادراجه بالمداولة لنفس الجلسة". واضاف اغناج "جلسة اليوم كانت مخصصة لمرافعات دفاع الصحفي عبد الحميد المهداوي، وذلك بعد ان قرر باقي المتهمين مقاطعة المحاكمة، وقد استمرت الجلسة من الساعة الرابعة زوالا من مساء الاثنين آلى غاية منتصف الليل والنصف من اليوم الموالي، وعرفت مرافعة كلا من المحامين النقيب محمد زيان، عبد العزيز النويضي، محمد حداش، محمد الهيني، مصطفى نعمان، النقيب عبد الرحيم الجامعي، محمد أغناج، الحبيب حجي، سعيد بنحماني، السكوري، إسحاق شارية، ومحمد المسعودي". واكد عضو هيئة الدافع ان منح الكلمة الاخيرة للمتهمين يستتبعه اختلاء المحكمة للتداول في الملف، والرجوع مباشرة بعد ذلك للنطق بالأحكام. وحسب ما قررته المحكمة وما أوضحه محامو الدفاع، فإن هذا التحول جاء نتيجة مقاطعة المعتقلين لجلسات محاكمتهم وانسحابهم منها، ومطالبتهم دفاعهم بعدم الترافع لأجلهم والتزام الصمت لما تبقى من الجلسات، من غير الصحافي المهداوي الذي لم يقرر الانسحاب، وحضر أزيد من 10 محامين من هيئات مختلفة للترافع لصالحه، أبرزهم النقيبان محمد زيان وعبد الرحيم الجامعي والمحامون محمد الهيني ومحمد اغناج والحبيب حجي وأحمد احداش وعبد العزيز النويضي وسعيد بنحماني ومحمد المسعودي.