استأثرت مباراة الكوكب ضد شباب الريف الحسيمي، لحساب الدورة التاسعة والعشرين باهتمام كبير من لدن مختلف الشرائح الرياضية، على اعتبار نزال الأحد هو في حد ذاته سد يجمع بين فريقين يصارعان طواحين النزول. وهزيمة أي منهما معناها وضع الرجل الأولى في القسم الوطني الثاني. وافادت جريدة الاتحاد الاشتراكي ان كل فعاليات الكوكب توحدت من أجل تجاوز عقبة الحسيميين، وخصص مسؤولو الكوكب أثمنة زهيدة للجمهور المراكشي، إذ حدد ثمن تذاكر مدرجات المنصة الجنوبية والشرقية في خمسة دراهم، فيما ثمن المنصة الشرفية انحصر في مائة درهم. وحسب ذات المصدر فقد دخل والي الجهة صبري على الخط وعقده اجتماعا مطولا مع لاعبي الفريق والرئيس مربوح وظهير رئيس المكتب المديري لشحن اللاعبين، والرفع من معنوياتهم قبل المواجهة، على اعتبار الأخيرة هي بصيص الأمل للنجاة من النزول ومصير الكوكب بيد لاعبيه. وتجدر الاشارة ان شباب الريف الحسيمي بدوره سيسعى الى الفوز بهذه المقابلة، لتلافي شبح النزول الى القسم الثاني، حيث انه في حالة الفوز في هذه المقابلة سيضمن البقاء في القسم الاول، اما في حالة التعادل او الهزيمة فسيتأجل الحسم الى المقابلة الاخيرة التي سيجريها ضد اتحاد طنجة.