يعيش مستشفى محمد الخامس بالحسيمة خلال الاونة الاخرة على صفيح ساخن، بعد بروز صراعات بين نقابتين للاطر الطبية، تطور الى تراشق بالبيانات والوقفات الاحتجاجية. وشهد المستشفى يوم امس الجمعة تنظيم اعتصاما انذاريا من طرف الاطر المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للصحة التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، احتجاجا على ما اعبروه مضايقات واعتداءات التي يتعرض لها ممرضات وممرضي المستشفى من طرف الممرض الرئيسي المنتمى لنقابة الاتحاد المغربي للشغل. ويتهم هؤلاء ادارة المستشفى بالتواطؤ مع المعني بالامر، وعدم اتباع المساطر الادارية المعمول بها لمعالجة الوضع، متوعدين باشكال احتجاجية للتصدي لما اسموه كل أشكال الظلم و الإنتقاء الإداري، والدفاع عن حقوقهم المشروعة مطالبا الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه الوضع الراهن. من جهته اصدر المكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، بيانا ادان فيه ما اسماه " المؤامرات التي تحاك ضد مناضلي الإتحاد وخاصة الممرض الرئيسي للمركب الجراحي للمستعجلات وعضو المكتب المحلي بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة، لا لشيء إلا لسعيه القطع مع سياسة الريع و الفوضى و بذله قصارى جهده للنهوض بالخدمات المقدمة من مصلحة المركب الجراحي للمستعجلات بالمركز الإستشفائي محمد الخامس" على حد تعبير البيان.