أفادت مصادر إعلامية أن قناة " المغربية الإخبارية " يرتقب أن تشرع في بث برامجها ابتداء من بعد غد الأربعاء الثامن عشر من شهر نونبر الجاري . وأكدت ذات المصادر أن مشروع "المغربية الإخبارية" الذي أشرف عليه كل من عبد المجيد الفاسي نجل الوزير الأول عباس الفاسي و محمد ايت لشكر مسؤول النشرات الخاصة بالقناة الاولى"قد وضعت عليه آخر اللمسات، وفي تصريح صحفي سابق"لأيت لشكر قال "إن المشروع لا ينتظر إلا الضوء الأخضر من المسؤولين لانطلاق هذه التجربة الخاصة في المغرب. وأشار نفس المسؤول إلى أنه تم انتقاء ستة صحفيين من بين 100 شخص (50 للأمازيغية و50 للإخبارية). و الذين سيقومون بتقديم الأخبار، وهم الآن جاهزون لانطلاق التجربة ويقومون بتقديم نشرات نموذجية في انتظار الإطلاق الرسمي للقناة. وفي رده على سؤال حول مدى إمكانية أن يحقق الصحافيون الستة الأهداف الخبرية، قال محمد أيت لشكر: «أنا أعي جيدا أن هذا العدد من الصحافيين غير كاف، لكن يجب ألا ننسى أن توظيف ستة أعضاء جدد في الشركة الوطنية، في ضوء ما أثير من أزمة مالية ليس أمرا سهلا، في الوقت ذاته أقول إن الصحافيين يقومون بدورهم وهم جاهزون.». وفي علاقة بمدة البث، أضاف محمد أيت لشكر أن المشروع سينطلق بأربع نشرات خاصة بالمغربية، مدتها ما بين عشر وخمس عشرة دقيقة، تشتغل في مادتها الخبرية على كل ما هو وطني أو جهوي، وستنفتح النشرات على مواضيع الرياضة والثقافة والمجتمع وأحوال الطقس، النشرة الأولى ستقدم على الساعة التاسعة صباحا والثانية ستبث على الساعة الثانية عشرة والنصف، أما النشرة الثالثة فستنطلق على الساعة الثالثة مساء، على أن تختتم النشرات بنشرة السادسة مساء، هذه النشرات- يضيف لشكر- ستكون خاصة بقناة المغربية، وهذا يعني أنه سيتم الاحتفاظ بنشرات الأولى والثانية والأمازيغية ومحطة العيون الجهوية. وأكد أيت لشكر أن قناة المغربية، بحلتها الجديدة، ستتجه نحو تغطية أخبار الجالية المغربية، وأضاف أن هناك اتصالات مع الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية، لتقديم الدعم، «يجب أن نؤكد أن تغطية كل أنشطة المغاربة في الخارج أمر مكلف للغاية ولا يمكن أن تتجول كاميرا القناة في العواصم الدولية، ولكن هذا يمكن أن يتحقق بمساعدة الوزارة»، يقول أيت لشكر. وعن هوية الاسم الذي يدير «المغربية الإخبارية»، قال محمد أيت لشكر: «هناك المنسق عبد المجيد الفاسي، إلى جانب رئيس تحرير في الصباح ورئيس تحرير في المساء، إلى جانب مساعدين في التسيير والتحرير»، مع التذكير بأن القناة ستشتغل وفق الخط التحريري للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة .