اثارت صور لمخلفات المجزرة الجماعاتية بايت يوسف واعلي باقليم الحسيمة ، موجة من الغضب على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وأظهرت الصور الدماء ومخلفات ذبح المواشي بالمجزرة المسيرة من طرف مجموعة الجماعات "نكور –غيس"، وهي تتسرب الى الاراضي المجاورة، مما يهدد بتلويث الفرشة المائية. وكانت المجموعة قد رصدت مبلغ 40 مليون سنتيم لصفقة تتعلق بشراء الوقود والزيوت لآلة طحن وحرق المخلفات في المجزرة، مع العلم ان هذه الالة كانت تشغلها شركة خاصة في اطار اتفاقية بين الطرفين. ورغم الاموال التي تصرف على تشغيل هذه الالة من اجل حرق مخلفات الذبح، الا ان المجزرة لازالت يتسرب منها كميات كبيرة من الدم ، الامر الذي يؤدي الى تعفنه وتحويل المنطقة الى ما يشبه مطرح للنفايات بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منه، التي حولت حياة الساكنة المجاورة الى جحيم لا يطاق.